صدر اليوم الحكم بحبس د. محمد فتوح رئيس جمعية أطباء التحرير سنة واحدة غيابياً، و ذلك عقاباً له على ما اعتبرته المحكمة سباً و قذفاً فريق العمل المسئول عن جهاز علاج الإيدز و الفيروسات الكبدية، أو ما عرف من قبل المشككين فيه بجهاز ” الكفتة “.
و علق د. محمد فتوح على الحكم أنه فوجئ بقدوم قوة للقبض عليه لتنفيذ الحكم رغم عدم علمه بوجود محاكمة من الأساس و إلا لتوجه للدفاع عن نفسه – طبقاً لقوله -، و قال فتوح أن هذه ليست القضية الأولى في هذا الشأن انما سبقتها عدة قضايا دافع فيها فتوح عن نفسه و نال فيها البراءة.
و استكمل فتوح في منشور له على الفيس بوك كلامه و الذي تضمن هجوماً شديداً على مجلس نقابة الأطباء الحالي و الذي وصفه بالمتراخي في محاسبة أعضائه المتورطين فيما أسماه “فضيحة الكفتة”، و أكد أنه سيقوم بالدفاع عن نفسه و توكيل محام خاص و أنه لا ينتظر من النقابة دعمه قانونياً.
و قوبل الخبر على منصات التواصل الاجتماعي بين مؤيد و معارض، حيث قال البعض أن على فتوح أن يدافع عن نفسه أمام ساحات القضاء فيما دشن آخرون هاشتاج للدفاع عنه و هو #متضامن_مع_دكتور_محمد_فتوح و هو مانال جانباً من التفاعل على فيس بوك و تويتر.
وهو فعلا طلع فى جهاز وعالج الناس زى ما اعلن عنه.اعتقد لا يبقى ازاى اتحكم غيابى على الطبيب وهو كلامه صح.انا مش فاهمة المفروض عقاب اللى اعلن عن شئ لم يحدث.لو معلوماتى بها خطأ ارجو حد يصححها لى