الاعتدال هو المفتاح عندما يتعلق الأمر بأي شيء وكل شيء، الشيء نفسه ينطبق على الكركم، تابع القراءة للتعرف على آثار جانبية للكركم، يجب أن تكون على دراية بها، حيث أن الكركم او كما يُطلق عليها التوابل الذهبية تحظى باهتمام من جميع أنحاء العالم كغذاء يعزز المناعة، ولمن لا يعرف، فإن الكركم هو ابن عم قريب من الزنجبيل، ويعطي الكاري لونه الأصفر المميز.
وتم استخدام هذه التوابل لعدة قرون في الطب التقليدي للعديد من الفوائد الصحية التي تشمل تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والتهاب المفاصل ومتلازمة القولون العصبي وبعض أنواع السرطان. وكل هذه الفوائد هي من عجائب مادة الكركمين، وهي المادة الموجودة في الكركم، ولكن يقولون: إن المبالغة في أي شيء هي فكرة سيئة، وهذا هو الحال مع الكركم. إن تناوله بكميات معتدلة مفيد، ولكن في اللحظة التي تبالغ فيها، سوف تواجه آثارًا جانبية.
كم هو الكثير من الكركم ؟
وفقًا للأبحاث، يوصى بتناول ملعقة صغيرة يوميًا، وهو أمر آمن، لكن أي شيء أكثر من ذلك يمكن أن يسبب ردود فعل معينة في جسمك مثل اضطراب المعدة والغثيان وحتى الدوخة، يستهلك بعض الأشخاص أيضًا مكملات الكركم، وإذا تم تناولها بكميات كبيرة، فإنها يمكن أن تلحق الضرر بجسمك، ولهذا دعونا نحاول أن نفهم نوع المشاكل التي يمكن أن يسببها الكركم، إذا لم يتم تناوله باعتدال.
5 آثار جانبية للكركم
اضطراب في المعدة
كما نعلم جميعًا، يُقال أن الكركم ينتج الحرارة ويدفئ الجسم، في حالة تناول الكثير من الكركم، قد ينتهي بك الأمر إلى التهاب شديد في المعدة مما قد يسبب الإسهال، كما يعاني بعض الأشخاص أيضًا من آلام وتشنجات في البطن.
يخفض امتصاص الحديد
وهذا أمر مهم، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من نقص الحديد، فإن استهلاك الكثير من الكركم يمكن أن يحد من امتصاص هذه العناصر الغذائية، ووفقا لدراسة، فإن الكركم مع الفلفل الحار والثوم والكراث يقلل من كمية الحديد التي يمكن أن يمتصها الجسم بنسبة 20-90٪.
يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى
يحتوي الكركم أيضًا على الأوكسالات التي قد تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى، وذلك لأن الأوكزالات ترتبط بالكالسيوم لتكوين أكسالات الكالسيوم غير القابلة للذوبان، وهو سبب كبير لحدوث حصوات الكلى، لذا، لا تبالغوا في تناول هذه التوابل لتجنب أي نوع من الضرر للكلى.
يثير الغثيان
نعم هذا صحيح، فإنه وعلى الرغم من أن الكركمين هو مركب معجزة، إلا أنه يميل إلى التسبب في مشاكل في الجهاز الهضمي، وهذا يعني أنك قد ينتهي بك الأمر بالغثيان وهذا هو آخر شيء تريده.
قد يسبب رد فعل تحسسي
قد يكون لدى بعض الأشخاص حساسية تجاه بعض المركبات الموجودة في الكركم والتي يمكن أن تسبب طفح جلدي وتفشي المرض وضيق في التنفس، ولا يقتصر الأمر على الاستهلاك، فقد يعاني بعض الأشخاص من هذه الأعراض عند تطبيق الكركم على بشرتهم.