مخاطر تواجهك في تنظيف الأسنان “نصائح تجنبك العادات السيئة وتفادي الالتهابات والعدوى”

مخاطر تواجهك في تنظيف الأسنان “نصائح تجنبك العادات السيئة وتفادي الالتهابات والعدوى”

من الطبيعي أننا نقوم بعملية تنظيف الأسنان مرتين يوميًا؛ في الصباح وفي المساء قبل النوم، وأحيانًا مرة واحدة في اليوم، لذلك يجب أن تتعرف على العادات السيئة والمخاطر التي تواجهكَ لو لم تتبع الطُرق الصحيحة في التنظيف، حيث أن فرشاة الأسنان من أبرز المخاطر التي تواجهك، هذا لأنها تُعتبر أرض خصبة لنمو الجراثيم والبكتيريا. حيث أنه تتكاثر الجراثيم والبكتيريا فوق أطراف شعيرات الفرشاة، وهو طبعًا ما يؤدي لحدوث عدوى أمراض الفم الخطيرة. غير أن الممارسات الخاطئة في التنظيف والعادات السيئة أيضًا تزيد وتعزز تكاثر ونمو الجراثيم، مما يضر بصحة الفم.

كيفية تنظيف الأسنان بالطريقة الصحية السليمة لتفادي البكتريا

تنمو البكتريا طبيعي في الأماكن قليلة التنظيف، لذلك لتفادي نمو البكتيريا الضارة على الفرشاة، سيتحتم عليك القيام بالخطوات التالية:

  1. تنظيف الحمام بشكل دوري منتظم.
  2. غسل الفوط الخاصة بالاستحمام باستمرار وعدم تركها مبللة بالحمام لفترات طويلة لأنها تساعد على نمو الجراثيم مع تنظيف البشاكير باستمرار.
  3. ضرورة تغيير الفرشاة بانتظام وألا نستمر بالفرشاة لأكثر من شهر أو أقل.

كانت تلك هي العوامل التي يجب اتباعها لتفادي نمو البكتيرا في الحمامات وبالتالي على فرشاة الأسنان؛ أما بالنسبة للتعرف على العادات السيئة وهي التي تزيد من انتشار الجراثيم بالفرشاة وفي الحمام. كما ورد في الانترفيو التي أجرتها صحيفة الديلي ميل الانجليزية مع ميسز/ ستيفاني تايلور – الخبيرة بالصحة والسيدة مديرة عامة بموقع StressNoMore العلمي، وضحت كثير من العادات والأخطاء الشائعة التي نوضحها بالتفصيل فيما يلي:

الزحمة على رف الحمام وما يُسببه من تلوث

  1. رف الحمام وما يوجد عليه من أشياء كثيرة وهي ذاتها في كل حمام؛ متضمنة وجود علبة كريم للوجه، ومعه يوجد صابونة غسل اليدين، وفي وسط كل هذا تتواجد فرشاة الأسنان. فتحدثت مسز/ ستيفاني تايلور، أن الفرشاة عبارة عن أرضٌ خصبة لتواجد البكتيريا؛ التي تُسبب عدوى والتهابات اللثة والفم. وأحيانًا تُصاب أغلية الحالات بعدوى بكتريا الإيكولاي E.coli، التي من المعروف أنها تستقر وتصيب الجهاز الهضمي.
  2. بعض العادات السيئة الأخرى مثل؛ البلل في المناشف والبشاكير بالحمام سيتسبب في انتشار البكتيريا وسرعة نموها خاصةً إذا كان الحمام لا يدخله الشمس كمطهر قوي كما هو معروف. فتوضح مسز ستيفاني:
  3. إن الجراثيم العالقة بالتواليت أو باليدين المتسخة تتجه وتنجذب للحمام، فتزداد على المناشف والبشاكير المبللة والمستعملة”.

نصائح مسز ستيفاني حول تجنب العادات السيئة ومخاطر العدوى

نصحت الاختصاصية بشأن المناشف والبشاكير؛

  • أن يتم التجفيف باستمرار لهما بتعرضهما للشمس إن وُجدت،  أو تعليقها في خارج الحمام في الهواء المتجدد على المناشر حتى تجف، لأن الرطوبة والبلل أرض خصبة لنمو الجراثيم بمجرد أن تجف لن يوجد أثر البكتيريا عليها وستُصبح أقل بكثير
  • تنصح كذلك بتغيير المناشف والبشاكير يومياً، وعدم الإهمال في هذا الشأن لتفادي نمو البكتريا
  • الأهم من ذلك تقول اتسيفاني أنه يجب ألا يتم تبادلها مطلقًا بين أفراد الأسرة.

نصائح حول حماية الأغراض التي على رف الحمام

  • أما فيما يخص الأشياء التي على الرف؛ خاصةً إذا كان قريب من المرحاض. فوضحت أنه حين يقوم الشخص بتنظيف المرحاض من بعد استعماله له، ولم يغلق الغطاء، فهذا سيساعد البكتيريا الموجودة بالمرحاض من أن تصل للفرشاة على الرف لو كان قريبًا. لذلك من باب الحذر يجب إغلاق غطاء المرحاض من قبل تنظيفه بالماء من السيفون.
  • الأهم أنه من الأفضل وضع الفرشاة في داخل خزانة مغلقة لحمايتها من جراثيم المرحاض، أو ممكن إن لم يكن متوفر خزانة القيام بتغطية رأس الفرشاة؛ من أجل حمايتها أيضًا من انتشار الجراثيم.