خطاب رسمي من الصحة للأوقاف حول تأثير فيروس كورونا على الصيام

خطاب رسمي من الصحة للأوقاف حول تأثير فيروس كورونا على الصيام
خطاب رسمي من الصحة للأوقاف حول تأثير فيروس كورونا على الصيام

تأثير فيروس كورونا على الصيام أمر يشغل الكثير من مسلمي مصر والعالم أجمع، حيث ردد البعض خلال الأيام الماضية أن صيام أكثر من 15 ساعة سكون له تأثير بالغ على الصائمين خلال شهر رمضان، وكانت حجة هؤلاء أن كورونا يمكث في الحلق ويحتاج إلى شرب الماء بشكل مستمر حتى لا يدخل إلى الرئتين والقلب، ولذلك وكما قال هؤلاء فإن الصيام قد يسبب الإصابة بفيروس كوفيد 19، وتحدث العديد من العلماء حول هذا الأمر، وأكدوا أن رأي الأطباء هو الذي يفصل هذه المسألة لأنهم هم أهل الذكر وهم الذين يحددون إذا كان الصيام يؤثر عليهم في ظل انتشار كورونا من عدمه.

تفاصيل خطاب الصحة للأوقاف حول تأثير فيروس كورونا على الصيام

وأشار عدد من الأطباء في وقت سابق أن لا يوجد أي تأثير على الصائمين في ظل انتشار فيروس كورونا، مشيرين إلى أن تأثيره يكون على المصابين فقط، وأكدت وزارة الأوقاف ودار الإفتاء وفق الأدلة الشرعية، أن المريض وأصحاب الأعذار يجوز لهم الفطر، مصداقاً لقول الله “فمن كان منكم مريضاص أو على سفر فعدة من أيام أخر”، ومريض كورونا يجوز له الفطر، والأخذ بالرخصة.

خطاب رسمي من الصحة للأوقاف حول تأثير فيروس كورونا على الصيام
خطاب رسمي من الصحة للأوقاف حول تأثير فيروس كورونا على الصيام

واليوم أكدت وزارة الأوقاف المصرية عن تلقيها خطاب رسمي من الصحة، بشأن تأثير فيروس كورونا على الصيام، وأشار وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعه في بيان له اليوم 22 أبريل الجاري 2020، أن وزارة الصحة أكدت أنه لا يوجد أي تأثير على غير المريض بكورونا من الصيام، كما لا توجد أي أبحاث رسمية أثبتت وجود أي ضرر على الصائمين من غر المصابين بالفيروس.

 تأثير فيروس كورونا على الصيام

وأكدت وزارة الأوقاف أن فريضة الصيام قائمة على جميع الأصحاب من غير أصحاب الأعذار والأمراض، وهذا ما أكده الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية.

خطاب رسمي من الصحة للأوقاف حول تأثير فيروس كورونا على الصيام
خطاب رسمي من الصحة للأوقاف حول تأثير فيروس كورونا على الصيام

وبهذا الخطاب الرسمي من الصحة فلا يوجد تأثير فيروس كورونا على الصيام، كما أكدت الأوقاف في وقت سابق على أنه لا فتح للمساجد في رمضان، كما لا تقام صلاة التراويح في المساجد هذا العام، مع جواز صلاتها في البيوت، والساجد قبل المساجد، ولن يتم فتحها حتى تزول الغمة، وينتهي فيروس كورونا.