استخدام الموبايل يؤثر على طفلك، كيف تجعله أكثر تركيزًا؟

استخدام الموبايل يؤثر على طفلك، كيف تجعله أكثر تركيزًا؟
طفل يستخدم الموبايل

يجب على الآباء أن يتحملوا مسؤلياتهم تجاه أطفالهم نحو كيفية التركيز في أي عمل يقومون به، لأن هذه هي الكيفية ستجعلهم أكثر ثقة في أنفسهم. وتعزز من نجاح مساعيهم المستقبلية.

هناك عدة طريق لتعزيز قدرة أطفالك على التركيز:

في عصرنا هذا تشكل الأجهزة الذكية كالتابلت وأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية، وما إلى ذلك، تهديدًا حقيقيًا للأطفال.

هذه الأدوات الحديثة تقلل من القدرة على التركيز بوضوح. علاوة على ذلك، فإن هذه الأدوات تأخذ الأطفال بعيداً عن الكتب، وتدريجيًا تجعل الطفل مدمنًا على استخدام هذه الأجهزة.

التركيز على موضوع معين أو دراسة شيئأ ما سيكون مشكلة لهؤلاء الأطفال لذلك يجب على الأهل الحرص على عدم استخدام هذه الأدوات لفترة طويلة عندما يكونون مع الأطفال.

نظرًا لأن اللعب سيكون ذا أهمية قصوى لجميع الأطفال، فإن أفضل طريقة عملية لجعلهم مهتمين بأي موضوع هي اللعب. فيمكن شراء ألعابًا تعليمية مثل الألغاز وألعاب الذاكرة وما إلى ذلك، و يجب أيضًا أن تلعب معهم، مما سيجعل اللعبة أكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لهم.

هذه الألعاب سوف تزيد من قدرة الطفل على التركيز بشكل كبير، وهناك العديد من الألعاب التي تدعم الذاكرة في السوق حاليًا. يجب عليك شراء هذه الألعاب للأطفال، وأن تجعلهم يلعبوا بتلك الألعاب.

هناك طريقة عملية أخرى لتعزيز قدرة التركيز وهي جعل البيئة هادئة. يجب أن يكون هناك وقت ثابت لدراسة الأطفال و يتخلل ذلك الوقت الهدوء. وبطبيعة الحال، فإن هدوء الأجواء سيطور اليقظة العقلية لدى الأطفال، مما يؤثر بشكل مباشر على مهارة التركيز.

يمكنك إعداد جدول عمل مثالي للأطفال. ومع ذلك، فإن وضع جدول زمني وترك الأمور دون متابعة لهم لن يؤدي إلى أي نتائج إيجابية.

يجب أن تجلس معهم وترى أنهم يتبعون الجدول الزمني. على الرغم من أنه مرهق بعض الشيء، فإن هذا الجهد هو وسيلة مؤكدة لتعزيز قدرة التركيز للطفل.

يجب ان يكون لديك اهتمام شديد للغذاء المناسب للأطفال، ويجب أن يحتوي الطعام الذي توفره على المغذيات الأساسية: كالحديد والزنك والنحاس وغيرها، وكذلك الفيتامينات المطلوبة. ذلك ان استهلاك الغذاء الصحي أمر حيوي لتعزيز قوة تركيز الأطفال.

يجب على الوالدين توفير وقت فراغ مناسب لأطفالهم، و ألا يصطدم وقت اللعب بوقت الدراسة.

يجب أن تسمح لهم بالتحرك بحرية مع أصدقائهم، وإن كان سيتعين عليك مراقبة تحركاتهم وذلك لأن بناء الروابط الاجتماعية أمر لا بد منه لجعل العقول ناضجة، والنضج ضروري للتركيز الذهني.

يجب أن يحصل الأطفال على قسط كافٍ من النوم، مما يجعل عملية التمثيل الغذائي في الجسم مثالية، لذلك على الأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة النوم من 8 إلى 9 ساعات على الأقل في اليوم لأن النوم الكافي سيعزز قوة التركيز.

يعتبر منحك للإنجازات الشخصية في المدرسة كالتفوق في الدراسة أو في الرياضة أو في هوايتهم المفضلة  أفضل رهان لتعزيز الروح المعنوية للأطفال. وبالتالي، سوف تكون الأطفال حريصة على تحقيق تلك الأهداف ، مما سيزيد من قدرة التركيز لديهم.