بعد إصرار مصر على تبني القضية الفلسطينية والوقوف ضد الولايات المتحدة الأمريكية، بعد قرار الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب” بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة والاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، وقامت مصر بتقدم مشروع ضد هذا القرار بمجلس الأمن وتم استخدام الفيتو الأمريكي، لتتقدم للأمم المتحدة ويحصل القرار على تأييد مصر لصالح القدس بأغلبية كبيرة.
أول تعليق لوزارة الخارجية المصرية على تهديدات ترامب
حيث أكد المستشار “أحمد أبو زيد” المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أن تهديد ترامب والمندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ” نيكي هيلي”ن بمعاقبة الدول التي صوتت ضد أمريكا لصالح القدس، مجرد كلام، مؤكداً أن تصويت 128 دولة ضد أمريكا في منظمة الأمم المتحدة هو أقوى رد.
كما أضاف المتحدث الرسمي من خلال تصريحات هامة أنه يجب على المجتمع الدولي أن يكون عنده آلية لتنفيذ قراراته، حيث أنه يوجد العديد من القرارات التي تم اتخاذها ولم تطبق حتى الآن.