هو أحد أبرز رجال الأعمال العرب إنه الملياردير الفلسطيني “صبيح المصري”، الذي يحمل الجنسية الأردنية وكذلك السعودية تم التأكيد أمس من خلال وكالة رويترز أنه تم القبض عليه واحتجازه في الريتز كارلتون في الرياض، مع الأمراء المحتجزين هناك في ما تسميه المملكة العربية بحملة مكافحة الفساد.
وبرغم أن صبيح لا يملك أي شراكات في القطاع العام السعودي ولم يحصل على أي عطاءات قد تجعله عرضة للإتهام بالفساد، إلا أنه تم القبض عليه بعد استدعاؤه إلى الرياض من مسئول سعودي، ورغم تحذيرات الكثيرين له بعدم الذهاب إلى هناك بعد أزمة سعد الحريري والقبض على الأمراء ورجال الأعمال، إلا أنه أكد لهم عدم قلقه فهو ليس لديه ما يجعله عرضة لذلك.
وقد بعث صبيح قبل القبض عليه برسالتين أولهما لمقربين له شرح لهم فيها سبب عدم خوفه من السفر للسعودية، والأخرى كانت لشركاء له في سلطنة عمان، أكد لهما من خلالها أنه سوف يكون معهم بعد أسبوع في عمان للتباحث في بعض الأمور إلا أن ذلك لم يحدث وانقطعت عنه الإتصالات.
هذا وقد أكد خاشقجي أنه تم الإفراج عنه اليوم بالفعل بعد أن إنكشف أمر القبض عليه، وقال خاشقجي أن تم إيقاف سيارته في الرياض من خلال ضابط دورية وقال له أن ينزل منها ويركب سيارة أخرى، وبالفعل تم القبض عليه بهذه الطريقة حيث كانت السيارة الأخرى تتابعه منذ وصوله إلى الرياض.