بعد أن شهدت منطقة روض الفرج أمس انهيار ثلاث عقارات الأمر الذي نجم عنه وفاة شخصين إصابة سبعة ومشاهد إنسانية مؤلمة وأسر بلا مأوى ، أظهرت الدراسات التي قام بها المركز القومي للإسكان أن استخدام مواد معيبة في البناء ومخالفة للمواصفات أحد الأسباب الرئيسية لانهيار العقارات، كذلك فإن عدم دراسة التربة دراسة جيدة عامل رئيسي في انهيار العقارات.
كما أوضح الدكتور حداد سعيد حداد رئيس معهد الخرسانة بالمركز أن هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى انهيار العقارات كسوء أعمال التنفيذ وعدم اللجوء إلى التصميم إضافة إلى استخدام مواد أو إضافات غير سليمة، وأشار إلى عدم التزام ملاك العقارات بقرارات الإزالة أو الترميم، وذلك على الرغم من وجود تشريعات إلا أنها لا تنفذ، فالمركز أصدر مئات الآلاف من قرارات الإزالة ولكن ما تم تنفيذه منها لم يتجاوز الـ 10%.
على جانب آخر صرح وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب ممدوح الحسيني بأن فساد المحليات وخاصة اللجان الهندسية أحد العوامل المؤثرة في مسلسل انهيار العقارات، وأشار إلى الانتهاء من قانون المحليات الجديد والذي من المفترض أن يقره البرلمان، وحمل وزارة الإسكان المسئولية لأن من المفترض أن يكون لديها حصر كامل لهذه العقارات.