صرح «معتز موسى»، وزير الموارد المائية والري والكهرباء في السودان، أن بلاده وإثيوبيا ينتظران الرد المصري لاستئناف مفاوضات سد النهضة، مؤكدًا أنها توقفت بعد أن طلب وزير الري المصري، «محمد عبدالعاطي»، مهلة للتشاور بعد خلافات بين الدول الثلاث في اجتماعهم الأخير، وأن الخلاف حول التقرير الاستهلالي لدراسات سد النهضة، انحصر في 3 نقاط، قدم السودان بشأنها مقترحا متكاملا لمعالجتها، ودفع المفاوضات قدما .
وأضاف «موسى» في لقاء نظمته الخارجية السودانية للسفراء المعتمدين من الدول العربية والأفريقية لدى الخرطوم، أن المقترحات السودانية تتمثل في حق الدول الثلاث في مخاطبة المكتب الاستشاري لاستيضاحه عن بعض النقاط في التقرير الاستهلالي الذي تجاوز العقد الموقع بين الدول الثلاث من جهة والمكتب الاستشاري من جهة أخرى .
وأكد «موسى» أنه تم اعتماد اتفاقية 1959 كخط الأساس لتحديد آثار السد على دولتي السودان ومصر، مشيرًا إلى أن إثيوبيا قبلت جميع المقترحات السابقة، في الوقت الذي رفضتها مصر، بما فيها اعتماد الحقوق المائية للسودان وفق اتفاقية 1959 وأصرت على الاستخدامات الراهنة للمياه، بينما تتمسك السودان بحقوقه كاملة وفق اتفاقية 1959 .
وشدد وزير الري السوداني، على حرص بلاده على استمرار التعاون مع إثيوبيا ومصر، مؤكدًا أن الاجتماعات كانت تتم في أجواء مقبولة، مبديًا أسفه على المعلومات المغلوطة التي يروجها الإعلام المصري، على حد قوله، ومنتقدًا المؤسسات الرسمية في القاهرة على عدم تصحيحها للأمر على الرغم من علمها بخطأ هذه المعلومات، على حد قوله، مناشدًا الجانب المصري بألا تتأخر إفادته، ليتمكن المكتب الاستشاري في انجاز الدراسات المطلوبة .
وأقرأ معنا :
«وزير الري» | مصر لن تسمح بملء «سد النهضة » هذا العام