برغم أن الحادثة وقعت أول أمس أي منذ يومين تقريباً، إلا أنه حتى تلك اللحظة لم يعلن أي تنظيم إرهابي مسئوليته عن تلك الحادثة، مما يجعل المسئول الرسمي عن الحادثة حتى الآن مجهول، ومما يثير الجدل هو شهادة أحد الأطفال الناجين والذي أكد أن لهجة الإرهابيين بعيدة عن المصرية تماماً.
وفي تقرير صحفي لوكالة سي إن إن الإخبارية الأمريكية، أكدت أن المسئول عن تلك الحادثة بلا شك هو تنظيم داعش الإرهابي، وفسرت تأخيره في الإعلان عن ذلك بقولها أنه في العادة ينتظر يوماً أو يومين قبل أن يعلن مسئوليته الرسمية عن أي حادث إرهابي، وزعمت أن هذه هي عادته في كافة جرائمه السابقة.
وأكد التقرير أن استهداف المسلمين في تلك الحادثة هو دليل على أن تنظيم داعش لا يفرق بين مسلم ومسيحي، فالقاتل لا دين له، بل هو ينفذ مخطط تم وضعه له كما أن الهجوم الأخير هو نقل الصراع ما بين التنظيم والقوات الأمنية في مصر، إلى صراع بينه وبين أهالي سيناء بكامل انتماءاتهم، وهذا ما ظهر في مطالب القبائل في المشاركة في الحرب على الإرهاب بالتعاون مع الجيش المصري.