الرئيس الوزراء اللبناني سعد الدين الحريري قد قام بتقديم استقالته بالرياض وجاء في بيان له «إن الاستقالة كانت برغبته وبخط يده »،مضيفا انه أراد أن يحدث صدمه ايجابيه، وعلي اللبنانيين إدراك الخطر الذي هم فيه،قائلا «أنا اخترت لغة بيان استقالتي لأوضح للبنايين الخطر الذي هم فيه ».
ومن جانبه أعلن حزب الله أن السعودية أجبرت سعد الدين الحريري علي استقالته، واستدعته بالرياض بدون سفراء او أية ترتيبات، وان الاستقالة لم تكن شرعيه، وأضاف أيضا أن الحريري مازال رئيسا للوزراء، وان الحكومة الحالية حكومة شرعيه وليست حكومة تصريف أعمال.
وأضاف الحريري أن الاستقالة كانت برغبته والسعودية لاشان لها، وانه سيعود إلي لبنان قريبا، مضيفا أن السعودية أكثر دوله حريصة علي استقرار لبنان، وهي من ساعدت لبنان في حرب2006.
وأضاف الحريري «أنا لست ضد حزب الله كحزب سياسي ولكن لا عليه بخراب لبنان »وان لبنان دوله صغيره يجب ان تكون حياديه،واستقرار لبنان يتوقف علي علاقة لبنان بدول العالم، وحزب الله يسعي لتخريب هذه العلاقات، وعلي ايران الكف بالتدخل في شئون الدول العربية.
والجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية أعلنت أن الداعم الرئيس لحزب الله الإرهابي بلبنان، ونصر الله باليمن، وهذا تعدي صارحا من إيران علي المملكة العربية السعودية، وأعلنت السعودية من جانبها عن استعدادها للدفاع عن أراضيها، وجاء في مجلة امريكيه «إذا دخلت السعودية حربا قادرة علي أن تنسف عدوها بخمس أسلحه فقط ».
ومن هنا هل ستنتهي الحرب الكلامية بين السعودية وإيران ،وتتطور الأوضاع إلي حرب،تقضي علي الأخضر واليابس بكلا البلدين ،أم يوجد مجال للتصالح وتهدئة الأوضاع، وهل سيستقر الوضع بلبنان ويتراجع الحريري عن استقالته، أم يبقي الوضع كما هو من توترات بشبه الجزيرة العربية.