في تصريحات جديدة ومن المتوقع أن تتسبب في إثارة جدل كبير في الأوساط العامة في مصر، وذلك بعدما قال الشيخ “سامح عبد الحميد” الداعية السلفي، بأن تحديد سن لزواج الفتاة أمر لا يجوز شرعًا، وجاء ذلك في رده على القانون المقدم من قبل وزارة الصحة والذي يحدد سن زواج الفتاة عند سن 18، مشيرًا إلى كون هذا الأمر لا يجوز، وأن تحديد سن للزواج حرام قطعًا مؤكدًا بأن السيدة عائشة قد تزوجت وهي في سن التاسعة.
وأوضح الداعية السلفي، الشيخ سامح عبد الحميد، في تصريحات نقلتها جريدة “اليوم السابع” على مسئوليتها الخاصة، ليؤكد بأن الدين يقول “إذا كانت الفتاة تصلح للزواج فليزوجها أهلها في أي سن كان، وإذا كانت تتأذى من الزواج، فيتم تأخير الأمر إلى حين أن يصبح متاح لها ذلك” مشيرًا إلى كونه من غير المنطقي أو الشرعي أن يتم تحديد سن للزواج وهو 18 عام كما جاء في القانون المقدم من قبل وزارة الصحة.
وأكد الشيخ سامح في حديثه، بأن الدول الأوروبية والغربية المتقدمة على رأسها الولايات المتحدة تعطي الحق للفتاة في الزواج بداية من سن السادسة عشر وهناك دول أقل من ذلك أحيانًا.
وختم الداعية السلفى حديثه ليؤكد، بأن تحديد سن للزواج يظلم الفتيات في المقام الأول، مشيرًا إلى كونه سوف يدعو إلى مقاطعة القانون في حالة تمت الموافقة عليه وإقراره بشكل رسمي، ومؤكدًا بأن العديد من الآسر لن تتلزم بهذا القانون وهو ما يضيع “هيبة القانون”.
وجاءت ردود الأفعال متباينة حول فتوى الداعية سامح عبد الحميد، حيث يرى البعض بأنها منطقية وأن من الطبيعي أن يكون للأهل الحكم على قدرة الفتاة على الزواج وعلى تحمل مسئولياته بعيدًا عن السن، في حين يرى البعض بأن وجود سن للزواج قد يساعد على تقليل ظاهرة الزواج المبكر التي تعاني منها القرى والأرياف على الأخص في مصر.
أقرا أيضًا :
القيادي في الجماعة الإسلامية “عاصم عبد الماجد” يهاجم الإخوان ويكشف تفاصيل الأسبوع الأخير قبل عزل محمد مرسي