ننشر القصة الكاملة لـ “توربيني الأزبكية” اغتصب فاطمة ونورا و11 “ولد وبنت” وأجبرهم على التسول والنوم تحت “كوبري الليمون”

ننشر القصة الكاملة لـ “توربيني الأزبكية” اغتصب فاطمة ونورا و11 “ولد وبنت” وأجبرهم على التسول والنوم تحت “كوبري الليمون”

“كان لازم أعمل كده عشان أكسر عينهم ومقدروش يروحوا لأهلهم تاني ويفضلوا تحت طوعي”، بهذه الكلمات بدأ محمد، وشهرته “توربيني الأزبكية”، في كشف تفاصيل اعتداءه على أكثر من 11 ولد وبنت، بالإضافة إلى أنه كان يقوم بتعليمهم مهنه التسول في الشارع.

حيث يقول “توربيني الأزبكية”، أنه يعمل بهذه الطريقة منذ فترة طويلة، وأصبح لديه قدره على معرفة الأطفال الذين هربوا من أهلهم في محطة رمسيس، ويتابع أنه كان يتعامل معهم بلطف في البداية ومن ثم يقوم بطرح عليهم مكان للمبيت تحت كوبري الليمون، وفي الصباح يحضر لهم الكعام والشراب.

وأضاف توربيني الأزبكية، أنه بعد هذه الخطة يبدأ في عرض عليهم عمل التسول في الشارع مقابل الأكل والمبيت، موضحاً أنه كان يعمل بأن الأطفال سوف تتعب من اللف والدوران في الشارع بعد عده أيام بسيطة، لهذا كان يقوم بالتعدي عليهم جنسيا بنات أو ذكور من أجل كسر عينهم.

وتروي فاطمة قصتها في التعرف على محمد والعمل معه، والتي تبلغ من العمر 13 سنة، حيث قالت أن والدها أرغمها على الزواج من رجل عنده 40 سنه وأنه كان دائم ضربها وتعذيبها، وحينما كانت تشتكي إلى أبوها كان يقوم بضربها هو الأخر.

وتابعت فاطمة، أنها رغم صغر سنها عانت حتي تمكنت من الحصول على الطلاق، ولكنها لم تذق طعم الراحة في بيت أبيها الذي كان دائم الضرب لها بسبب طلاقها، ولكنها قررت الهرب حتي تخلص من الجحيم على حد فهمها، ووصل إلى محطة رمسيس، وحصل معها مثل ما يفعله محمد مع جميع الأطفال، وتتشابه قصص جميع الأطفال الذين توقعوا أن الشارع سوف يكون براح لهم من ظلم أهلهم أو زوجات أبيهم.

حيث تمكن مباحث الأحداث ضبطت “محمد”، أمس، وبرفقته “فاطمة ا. م.” (13 سنة، من الشرقية)، و”محمد ج.”، (١٤ سنة، من المرج)، و”حسن ع.” (١٥ سنة من المحلة الكبرى)، و”نورا م. أ.” (12 سنة، من الهرم)، وتقرر حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، وعرض الأطفال على الطب الشرعي.