مازالت تداعيات أحداث الواحات الدامية التي راح ضحيتها عدد كبير من الشهداء من الشرطة المصرية، تتوالى، فقد انتهى اجتماع الرئيس “عبدالفتاح السيسي”، منذ قليل، بالفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع، واللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، وخالد فوزي رئيس المخابرات العامة، إلى جانب عدد من قيادات ومسئولي وزارتي الدفاع والداخلية.
وصرح السفير “علاء يوسف”، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع، تضمن عرض تقارير مفصلة بشأن اشتباكات الواحات، وقدم الرئيس التعازي في ضحايا الحادث من شهداء الوطن، ومواساته لأسرهم، مؤكدًا أن هؤلاء الأبطال ضربوا المثل في الشجاعة والإخلاص للوطن، وأن تضحياتهم لن تذهب هدر.
تكليفات عاجل من الرئيس وتوعد برد عنيف
وأشر المتحدث الرئاسي، إلى أن الرئيس السيسي وجّه ببذل أقصى الجهد لملاحقة العناصر الإرهابية التي ارتكبت الحادث، وتكثيف الجهود الأمنية والعسكرية لتأمين حدود البلاد من محاولات الاختراق، مؤكداً بأن الدولة ستواصل مواجهة الإرهاب ومن يموله ويقف وراءه بكل قوة وحسم وفاعلية، حتى القضاء عليه، وعدم السماح بتحقيق أهداف الإرهاب في التأثير على الروح المعنوية للشعب المصري.