في جريمة بشعة هزت منطقة العاشر من رمضان بعد ذبح مدرسة سورية وطفلها وسط صدمة الجميع، حيث هاجرت الزوجة والزوج وطفلهما من سوريا إلى مصر بحثاً عن الأمان وخاصة بعد نشوب الحرب هناك، ولم يتخيل أحد أن تكون نهايتها وطفلها في مصر، حيث لقيت ” ديانا” مدرسة بمركز الورود السورية وطفلها ” نذير” سبع سنوات طالب بالصف الثاني الابتدائي بمدرة المستقبل الخاصة ذبحاً على يد مجهوليين.
تفاصيل ذبح مدرسة سورية وطفلها
حيث تلقى قسم شرطة أول العاشر من رمضان بلاغاً يفيد بتعرض طفل ونجلها للذبح من قبل مجهوليين، وعلى الفور تم الدفع برجال المباحث لموقع الجريمة، وذلك لعمل التحريات اللازمة لكشف غموض الحادث، وأكد شهود العيان أنهم سمعوا أصوات استغاثات وصراخات من جارتهم وعندما ذهبوا إليها لنجدتها وجدوها مذبوحة وطفلها.
كما أكدت إحدى شهود العيان ” م.ن” عاملة بمكتبة مواجهة للعقار أنها علمت من الجيران أن وراء تلك الجريمة شابان ادعيا أنهما تابعان لوزارة الصحة المصرية وانهما يقومان برش المنزل للقضاء على الحشرات.
ومن جانبها أكدت التحريات أن يكون الحادث بغرض السرقة، ويكثف الآن رجال الأمن تحرياتهم من أجل القبض على الجناة
حسبى الله ونعم الوكيل