قرر أمير منطقة عسير، الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز بمنع الشيخ سعد الحجري من الإمامة والخطابة وكافة الأنشطة الدعوية وذلك بعد الفتاوى المثيرة للجدل التي أدلى بها عضو لجنة الإفتاء في منطقة عسير، والتي تحدث فيها عن قيادة المرأة للسيارة.
وسنحاول خلال التقرير التالي الذي يقدمه لكم “مصر فايف” إلقاء الضوء على قرار منع سعد الحجري من ممارسة عمله كإمام وداعية إسلامية وخطيب في مساجد منطقة عسير وكذلك سنقدم تغطية شاملة لكافة ردود الأفعال التي صدرت من قبل المواطنين في منطقة عسير بعد قرار أمير المنطقة بمعاقبة سعد الحجري.
فتاوى قيادة المرأة للسيارة تتسبب في إيقاف سعد الحجري عن العمل
وقالت التقارير الإعلامية في المملكة العربية السعودية، بأن الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز قد أصدر قراره بعد مناقشات مع مسئولي لجنة الإفتاء وذلك بعدما أثارت فتوى الشيخ سعد الحجري الرأي العام في كافة أنحاء المملكة، خاصة بعدما تم تداولها بشكل موسع عبر السوشيال ميديا.
وأكد المشرف العام على شؤون الإعلام والمتحدث الرسمي لإمارة منطقة عسير، السيد سعد بن عبد الله آل ثابت، بأن الأمير فيصل قد وجه أوامر وتعليمات إلى الجهات المختصة من أجل أن يتم إيقاف الداعية سعد الحجري بعد محاضرة ألقاها الأخير في إحدى المساجد في المنطقة تحت عنوان ” 20 مفسدة لقيادة المرأة للسيارة” والتي هاجم فيها سعد الحجري السيدات ووصفهم بأنهن بـ ربع عقل، ولذلك لا يمكن أن يتم الإعتماد عليهم في قيادة السيارة والتي قد تتسبب في حوادث وحالات قتل بالخطأ وغيرها من هذه الأمور.
ردود أفعال متفاوتة بشأن إيقاف سعد الحجري عن العمل
وأشارت المصادر الإعلامية وعبر البحث على مواقع السوشيال ميديا، يتبين أن هناك تفاوت كبير في الأراء بعد قرار أمير عسير بإيقاف الشيخ والداعية سعد الحجري عن العمل وعن إلقاء الخطب وممارسة الأنشطة الدعوية، فالبعض يرى بأن أراء الحجري كانت غير موقفة على الإطلاق خاصة كون قد هاجم السيدات والنساء بشكل عام بدون تخصيص وهو أمر لا يقبله أي عقل أو منطق.
وفي حين رأي البعض الآخر بأن تصريحات سعد الحجري على الرغم من قسوتها إلا إنها بها أجزاء صحيحة ولا يجب أن يتم إيقافه عن العمل لفترات طويلة خاصة، ولكن جاء رأي للمتحدث الرسمي لإمارة عسير والذي أكد بأن دور السلطات في المملكة هو الوقوف أمام مثل هذه الفتاوى المثيرة للجدل والتي تخدم التقدم في المجتمع السعودي.
إيقاف سعد الحجري بين القبول والرفض
وجاءت ردود الأفغال متفاوتة بشأن إيقاف الشيخ والداعية سعد الحجري، فالبعض يعتقد بأنه كان من الممكن توجيه تحذير شفهوي فقط إلى الشيخ سعد الحجري بدلًا من قرار إيقافه عن الخطابة والإمامة، وفي حين رأى البعض الأخر بأنه كان القرار كان صحيحًا حتى يكون الحجري عبرة لمن يحاول بعد ذلك توجيه الاتهامات وتهميش فئات معينة من المجتمع كما فعل سعد الحجري مع السيدات على حد قول المعارضين له.
مالا يعرفونه عنك ي فيصل بن خالد انك شخص لوطي وطبيعي راح تستوقفون للدعاة