بعد أيام قليلة على الواقعة التي هزت الرأي العام، وأثارت ضجة كبرى، على مواقع التواصل الاجتماعي، أسدلت أجهزة الأمن بالفيوم، اليوم الخميس، الستار عن حادث العثور على محاسب وزوجته وطفلته، مذبوحين بمنزلهم في قرية فيديمين بالفيوم، في ظروف غامضة.
حيث تبين أن شقيق الزوج وراء المذبحة البشعة، التي راح ضحيتها، كلاً من (أحمد عثمان يونس 32 سنة” محاسب، وزوجته “إسراء أحمد الصوفي 27 سنة”، ربة منزل، ونجلتها “لوجين” عامين)، وتبين من التحريات، بأن وراء المذبحة، شقيق المجني عليه ويدعى “محمد عثمان”، طالب بأحد المعاهد العليا، ويبلغ من العمر 21 عاما.
سبب اقدامه على الجريمة البشعة
وأشارت التحريات إلى أن المتهم، بات في منزل شقيقه ليلة الحادث، وأنه كان يعاني من ندرة المال بسبب نفقاته الزائدة، حيث كان أشقاءه يغدقون عليه الأموال والهدايا، ما حوله إلى شاب فاشل دراسيا، همه الإنفاق ببذخ والسهر المستمر بصحبة أصدقاء السوء، وأن المجني عليه كان يطالب شقيقه بضرورة الانتهاء من دراسته، حتى يكون شخصا سويا ونافعا.
فأصيب القاتل بحالة من الضيق فعقد العزم على ضرورة الخلاص من شقيقه، مستغلا ظروف شقيقه المرضية، خاصة أنه مريض بسرطان الرئة وأن عملية الخلاص منه وسرقة أمواله قد تبعد الشكوك عنه باعتبار أنه قرر الخلاص من نفسه وأسرته ليأسه من الشفاء، فاستيقظ بعد منتصف الليل يوم الحادث، ودخل إلى شقة شقيقه مستخدما مفتاح بحوزته واتجه صوب المطبخ وأحضر سكينا وذبح شقيقه وعندما شعرت زوجته بذلك ذبحها هي الأخرى ومعها طفلتها الصغيرة، ثم أغلق الباب وترك المنزل.
