أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن إنفاق الزوج على زوجته وأولاده فهي في شكلها مسألة مادية ولكنها لها بعد بُعد ديني أخلاقي، مشيرا إلى أن هذا لا يلغي وجوب إنفاق الزوج على زوجته، مضيفا أن الزوج يأخذ ثواب كبير على إنفاقه على أسرته.
واستشهد شيخ الأزهر، خلال اللقاء الذي أجراه مع برنامج «حديث شيخ الأزهر» عبر الفضائية المصرية، بقول رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
“أَفْضَلُ دِينَارٍ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ دِينَارٌ يُنْفِقُهُ عَلَى عِيَالِهِ” وقال أيضًا: ” كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ، وَمَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ وَنَفْسِهِ كُتِبَ لَهُ صَدَقَةً، وَمَا وَقَى بِهِ الْمَرْءُ عِرْضَهُ كُتِبَ لَهُ بِهِ صَدَقَةً، وَمَا أَنْفَقَ الْمُؤْمِنُ مِنْ نَفَقَةٍ فَإِنَّ خَلَفَهَا عَلَى اللَّهِ ضَامِنٌ…”.
وأوضح شيخ الأزهر أن المعني في هذا الحديث الشريف هو أن حين يقوم الزوج بالإنفاق على زوجته وأسرته يحصل على ثواب كبير، مشيرا إلى أنه أعظم وأكبر أنواع الثواب في الإسلام وهو ثواب الصدقة.
https://youtu.be/zpxHEOvSwA4