ظهرت في الفترة الأخيرة موضة جديدة في المجتمع المصري، في الصيف الماضي الموضة كانت البنطلون الممزق على المؤخرة، واليوم الموضة هى خلخال القدم للرجال، انتشرت هذه الموضة الجديدة بسرعة البرق بين الشباب، بعد أن كان خلخال القدم موضة للنساء في ستينات القرن الماضي، لإظهار أنوثة المرأة، والتعبير عن جمالها، واليوم المجتمع تغير للأسوأ والموضة حاليا دخيله لإفساد عقول لشباب .
موضة اليوم لا تراعى ابسط قيم وتعاليم الدين
المجتمع المصري في حالة انهيار وتردى، تجد الشباب يبحث عن الموضة الغربية والدخيلة على المجتمع، ولا يبحث عن القيم والفضيلة، وان يكون قدوة حسنة لغيره من الشباب، غالبية الشباب يقلد في الخطأ، والقليل يقلد في الصواب، ونتيجة لذلك تجد المجتمع يسير بخطوات واثقة نحو الانهيار، بتصرفات هؤلاء الشباب، وبعدهم عن الدين .
الأسرة مسئولة عن انحراف الشباب وتقليدهم الأعمى
سلوك الفرد نابع من سلوك الجماعة، وسلوك الشاب يعبر عن نشأته وتأثير أسرته عليه، فلابد من قيام رب الأسرة بدوره بشكل فعال لمنع حدوث هذه الكوارث، والتوجيه الدائم والمستمر لأفراد عائلته، في إطار ديني يغلب علية الالتزام وحب الدين، لنحافظ على الشكل العام للمجتمع .