بعد أكثر من خمسة شهور، غابت فيها “ناهد لاشين”، المُلقبة بأول عمدة في مصر، في ظروف غامضة، أحدث غيابها ضجة كبرى في الشرقية، وكان حديث السوشيال ميديا، بعدما حرر زوجها محضراً بتغيبها عن المنزل، وسط مخاوف من اختطافها أو تعرضها لسوء، إلا أن ظهورها المفاجئ أمس، حسم الجدل بشأن هذا الأمر.
ووسط حالة من الأفراح، سادت على أجواء على أهالي منطقتها بعد عودتها، أدلت “ناهد لاشين”، بأولى تصريحاتها منذ حدوث هذه الأزمة، لافتة إلى أنها خرجت يوم الأحد الموافق 12 مارس الماضي، متوجهةً إلى مستشفى كفر صقر، لتوقيع كشف طبي، إلا أنها شعرت بعدم الرغبة في العودة للمنزل، نتيجة ضغوط نفسية وعصبية عليها.
وأضاف “لاشين”، بأنها قررت الذهاب إلى صديقتها بالسويس لقضاء فترة عندها، إلا انها اصطدمت بتوك توك، وتعرضت للكسر في احدى قدميها، ظلت رهينة الجبس 3 أشهر، إلا أنها تخوفت من العودة بعدما وجدت أن تغيبها أثار ضجة كبرى، وكيف ستواجه أهلها بذلك.
