عندما تتعرض لمشكلة ما أو ضغوط كثيرة ، تجد نفسك بشكل تلقائى تتجه للاستماع إلى الأغاني الحزينة على اعتبار أنها مناسبة للحالة المزاجية ولكن بالعكس تماما فتلك الأغانى تؤدى إلى المزيد من الحزن.
حيث أوضح العديد من المتخصصين بمجال التنمية البشرية مدى خطورة تلك الأغانى على حالتنا المزاجية.
** ففى كثير من الأوقات تجد نفسك تلاحقك المشاعر السلبية دون وجود سبب واضح ورئيسى مسبب لتلك المشاعر ولكنها فى الحقيقة تكون تلك الأغانى هى السبب حيث أن كثرة الإستماع لتلك الأغانى يؤدى إلى أن تتولد لديك الأفكار السلبية ومن ثم البرمجة السلبية إنك حتما ستعيش حالة خداع أو خيانة أو فراق, وخصوصا من يسمع تلك الأغانى قبل النوم وذلك حيث أن وقتها يكون العقل مستقبل للإقتراحات بشكل أفضل بكثير من أى وقت أخر.
**كما أكدو أن الأغانى الحزينة تجعلك دوما تتوقع ما هو أسوأ خلال يومك وعلاقاتك وتصيبك بالإتكال السلبى وتعليق كل إخفاق أو فشل يمر بحياتك على أى أحد غيرك وهذا يجعلك لا تتعلم من أخطائك , فبدلا من لوم نفسك ستكون دائما ترى أنك مظلوم ومقهور .
**ولذلك فيوضح خبراء التنمية البشرية أن الحل هو ترك تلك الإانى تماما والإبتعاد عنها والإتجاه نحو كل ما هو إيجابى من إشارات وإتراحات وجعل صوتك الداخلى لا يهمس لك سوى بعبارات من ذلك القبيل (أنا سعيد, أنا ناجح, سأتخطى أخطائى فى المرة المقبلة).