أفادت مصادر أمني، خلال تصريحات صحفية، نقلتها “الدستور”، بأن وزارة الداخلية، رفعت حالة الاستعداد للدرجة القصوى (ج)، وقررت إلغاء الراحة والإجازات لجميع الضباط والقيادات والأفراد، وتشديد الحراسة على الأماكن الحيوية والمهمة وعلى السجون التي يوجد بها عناصر جماعة الإخوان المسلمين أو عناصر داعش.
وأشارت المصادر الأمنية، إلى أن هذه الإجراء، يأتي استعدادا للتصدي لأي مشاغبات في ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، لافتة إلى أن التشديد شمل سجونا بعينها وهي العقرب ووادي النطرون والمستقبل وطرة وبرج العرب، وعلى مختلف أقسام الشرطة والتي يشترك في حماية بعضها مدرعات الجيش.
كما شملت الإجراءات الأمنية:
- رفع التكثيف الأمني على الكنائس والسفارات والقنصليات الأجنبية وأيضا الوزارات والمؤسسات المهمة.
- عمليات التأمين سيشترك فيها القوات المسلحة وتشكيلات من الأمن المركزي، وأيضا رجال الأمن العام والأمن الوطني ومجموعات فض الاشتباك وضباط وأفراد الحماية المدنية.
- كما ستشارك فرق التدخل السريع والمجموعات القتالية وذلك علي جميع المحافظات وخاصة المحافظات الحدودية لإحكام السيطرة علي الحدود.
- الاستعانة بخبراء المفرقعات والكلاب البوليسية لتمشيط مناطق عديدة يوجد معلومات بشأن استهدافها.
- تشديد الرقابة علي الكمائن التي تم استهدافها من قبل.
- نشر عدد كبير من الكمائن الثابتة والمتحركة وخاصة في المحافظات ذات الكثافة السكانية.
- تأمين منازل السفراء أو دار السكن الخاصة بالسفراء الأجانب والدبلوماسيين.
- تأمين خاص للطرق السريعة والمفتوحة على مداخل المدن والمحافظات.