بعد مرور 20 عام بالكمال والتمام، عن رحيل الأميرة ديانا وخطيبها “عماد الفايد” نجل الملياردير المصري “محمد الفايد” في حادث سير سيارة خلال زيارته إلى باريس والذي حدث قبل ساعات قليلة من إعلان زواج الأميرة السابقة “ديانا” من دودي الفايد.
الملياردير “محمد الفايد” فتح قلبه لجريدة “ديلي ميل” البريطانية وتحدث عن قصة الإغتيال الذي تعرض له نجله وهو ينتقل بالسيارة رفقة الأميرة البريطانية، فقال “أعلم بأن العائلة المالكة في بريطانيا، كانت ترفض زواج دودي من ديانا، وفعلت المستحيل من أجل منع ذلك، وعندما فشلوا في ذلك، قام الأمير فيليب بإعطاء الأوامر من أجل تنفيذ عملية الإغتيال والقتل المعتمد لأميرة ديانا ونجلي دودي الفايد”.
وأضاف “الفايد” في تصريحاته، بأنه حتى هذه اللحظة لا زال يتذكر حديثه مع ابنه وكذلك الأوقات التي قضاها دودي مع والده منذ ميلاده وحتى آخر لحظاته وفاته، مشيرًا إلى كونه يقضي أكثر من 300 يوم في العام بجوار ضريح ابنه الموجود في قصر باردو جرين.
“محمد الفايد” كشف أمور جديدة في القضية التي أثارت الرأي العام في أواخر القرن الماضي، وقال بأن الحادث قد تم قبل أقل من 24 ساعة متبقية على إعلان زواج ديانا ودودي بشكل رسمي.
ويذكر أن الصحافة البريطانية وقتها قالت بأن “ديانا” و “دودي الفايد” قد لاقى مصرعهما خلال حادث سيارة في إحدى الأنفاق في باريس بسبب “التهور الزائد” لدودي والذي كان يقود السيارة وهو تحت تأثير “الكحوليات” ولكن والده “محمد الفايد” يؤكد بأن الحادث لم يكن طبيعيًا بل كان مدبرًا من أسماء كبيرة في العائلة المالكة في قصر برمنجهام، وذلك لمنع ديانا من الزواج من شخص مسلم.
خبر قديم وليس به أي جديد كما كتب بالعنوان
موقع غير مهني