أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في ساعة متأخرة من مساء يوم الأمس الاثنين عن صدور قرار جمهوري من الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعيين الدكتور “محمد عثمان الخشت” رئيسًا لأعرق الجامعات المصرية “جامعة القاهرة” وذلك خلفًا للدكتور “جابر نصار” والذي انتهت ولايته في وقت سابق من هذا الشهر.
محمد عثمان الخشت الرئيس رقم 28 لجامعة القاهرة
قرار تعيين “الخشت” كرئيس جديد لجامعة القاهرة سوف يصبح ساريًا من الساعات الأولى لصباح اليوم الثلاثاء الموافق 1-8-2017، ليكون عثمان الخشت هو الرئيس الحالي لجامعة القاهرة والرئيس رقم 28 في تاريخ الجامعة العريقة والتي تم تأسيسها في عام 1908 تحت مسمى الجامعة المصرية حتي عام 1940، قبل أن تتحول إلى جامعة الملك فؤاد الأول حتي نهاية عام 1952، لتتحول بعد ثورة يوليو إلى “جامعة القاهرة” حتي وقتنا هذا.
خلال هذا التقرير، سوف يأخذكم “مصر فايف” في جولة سريعة نتطلع من خلالها على بعض الأمور الهامة عن حياة الرئيس الجديد لـ قبة القاهرة.
5 أشياء يجب أن تعرف عن “محمد الخشت”
- الفيلسوف المصري، المولود في 1 يناير 1964 “53 عامًا”، نجح في أن يحصل على العديد من الجوائز في العلوم الإنسانية، كان أبرزها حصوله على جائزة “شخصية العام” في عام 2014 من قبل السفارة المصرية في الرياض.
- يلقبه الكثيرون بـ “رائد علم النفس الديني” وذلك نظرًا للعديد والعديد من المؤلفات التي نشرها “محمد عثمان الخشت” على مدار تاريخه العلمي، والذي كان أشهرها على الإطلاق “كتاب الإصلاح الديني والسياسي” والذي حقق نجاح كبير ورفع من شهرة الدكتور “محمد الخشت” كواحد من أبرز الكتاب والمؤلفين في علم النفس العربي في السنوات الأخيرة.
- هو أول من حصل على لقب الدكتورة ثم الأستاذية في علم النفس الديني، وذلك بعدما صدرت أول مؤلفاته في هذا المجال “مدخل إلى فلسفة الدين” وذلك عام 1993.
- وصل عدد مؤلفات “محمد الخشت” إلى ما يقارب الـ41 كتاب في فروع علم النفس، بالإضافة إلى أكثر من العديد من الأبحاث في مجال العلوم الإنسانية وقد تم ترجمت مؤلفاته وكتبه إلى عدد من اللغات الأجنبية على رأسها الإنجليزية والفرنسية والألمانية.
- شغل منصب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الطلاب والتعليم وذلك خلال فترة توليه الدكتور “جابر نصار” لرئاسة جامعة القاهرة، وعمل مستشارًا للمركز الثقافي المصري ورئيس البعثة التعليمية في المملكة العربية السعودية في الفترة ما بين 2014-2015.
الدوله صعب عليها تحافظ على إنجازات الدكتور جابر نصار فى جامعة القاهره وتضيف عليها فقرروا يجيبوا واحد سلفى يمسحها بأستيكه ويضم جامعة القاهره لجامعة الأزهر فكريا….أكاد أسمع زغاريد المنقبات وتكبير الذقون…..إلى هذا الحد قد عقمت مصر وخلت من العقول المستنيره؟…..بئس القرار
هذا كلام أهبل وعبيط