بعد اتهامه وتورطه في اغتصاب طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات فقط، تم اعدام الشخص المتهم، أمام الملأ، بعد أن تم وضعه على الأرض ويداه مقيدتان، ليقوم شرطي بإطلاق خمس رصاصات عليه من بندقية آلية، في ميدان التحرير في العاصمة اليمنية، صنعاء.
وذكرت شبكة “BBC”، عن قيام قاض بقراءة نص الحكم بإعدامه، ثم تم جلده مائة جلدة أمام مئات اليمنين الذين تجمعوا لمشاهدة عملية الإعدام، في حين أشارت “رويترز”، نقلا عن شهود عيان إن الإجراءات الأمنية قد شددت حول الميدان، خشية قيام رجال قبائل مسلحين من أقارب الضحية بمهاجمة المغربي، مؤكدين أن خمس سيارات من قوات الأمن رافقت سيارة الشرطة التي نقلت المغربي لموقع تنفيذ الحكم.
كانت محكمة جنوب شرق صنعاء قضت بإعدام، محمد مجاهد المغربي، الذي أقر بالتهم المنسوبة إليه من اختطاف وقتل واغتصاب طفلة، في حين عبر والد الطفلة، يحيى المطري، عقب تنفيذ الحكم إنه شعر وكأنه ولد من جديد، وإنه شعر بالارتياح بعد تنفيذ القصاص بالمجرم.
هذا وقد تم تداول فيديو بالواقعة، على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب.