من المعروف أن مصر نالت شرف تصنيع وإرسال كسوة الكعبة، حتى بعد سقوط دولة المماليك وخضوع مصر للفتح العثماني،حيث اهتم السلطان ” سليم الأول ” بتصنيع وزركشة كسوة الكعبة وكسوة الحجرة النبوية وكسوة مقام سيدنا إبراهيم.
وبعد الصدام الذي حدث في الأراضي الحجازية في عهد ” محمد علي باشا “، بين أتباع الشيخ ” محمد بن عبد الوهاب ” وقافلة الحج المصرية في عام 1222 هجرية والموافق1807 م، توقفت مصر عن إرسال الكسوة ، ثم أعادت مصر إرسال الكسوة في عام 1228 م.
حيث تأسست دار لصناعة كسوة الكعبة بحي ” الحرنفش ” في باب الشعرية، واستمر العمل في تلك الدار حتى عام 1962 م، وذلك لتوقف مصر عن إرسال كسوة الكعبة في ذلك العام، ولا زالت تلك الدار قائمة حتى الآن، وتحتفظ بآخر كسوة صنعت للكعبة داخلها.
وفي هذا السياق يظهر في مقطع فيديو نادر لموكب خروج كسوة الكعبة من مصر إلى السعودية، والذي تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي، خروج كسوة الكعبة من مصر إلى المملكة في موكب ضخم، وتؤمنه قوات عسكرية مصرية، كما يحضره عدد كبير من المسئولين.
https://youtu.be/HP3xrJNvh6Y