بعد الانتشار الكبير للقناديل البحرية على عدد من الشواطئ المصرية، وخاصةً الساحل الشمالي، الأمر الذي أحدث حالة من الخوف والحذر بين المواطنين، خاصةً مع تداول أخباراً تفيد، بانتشار قناديل سامة وخطيرة، وخاصةً قناديل “البارجة البرتغالية”.
فقد أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن فريق بحثي من معهد علوم البحار جمع نماذج من عينات قناديل البحر، لدراستها معملياً وتحليلها ظاهريًّا ووراثيًّا، وتحديد أعدادها وكمياتها وأماكن تواجدها، من جميع الشواطئ المصرية، لافتاً إلى أن نتائج العينات التي أجراها أظهرت نوعين فقط من قناديل البحر هما:
- (Rhopilema nomadic) أبيض اللون.
- (Rhzostoma sp) أزرق اللون.
وأشار الوزير، إلى أن هذين النوعين، غير سامين ولا يشكلان خطرًا على حياة الإنسان، غير أنها تفرز مواد كاوية (قلوية) في حالة ملامستها لجسم الإنسان، وقد يصل قطرها إلى ما يقرب من 60 سم، نافياً في الوقت ذاته، ظهور أحد أنواع القناديل الزرقاء السامة المعروفة باسم “البارجة البرتغالية” physalia physalis.
صورة قنديل البارجة البرتغالية الغير متواجد بمصر: