قام فريق بحثي بمعهد علوم البحار على مدار يومين، بجمع نماذج من عينات قناديل البحر لدراستها معمليا و تحليلها ظاهريا و وراثيا، وذلك لمعرفة أعدادها و كمياتها و أماكن تواجدها بالشواطئ، وذلك لتحديد ما إذا كان هناك قناديل سامة أم لا.
هذا و قد ذكرت وزارة التعليم العالي، فى بيان صحفي اليوم أن نتائج العينات، أظهرت أن هناك نوعين فقط من قناديل البحر، وهى ” Rhopilema nomadic” أبيض اللون و ” Rhzostoma sp ” أزرق اللون، مؤكدا أن النوعين غير سامين ولا يشكلان خطر على حياة الإنسان.
وفسر الفريق البحثي ظهور اللون الأزرق لقناديل البحر يرجع نتيجة لتواجد نوع من أنواع الطحالب التكافلية على جسمها ، وهذه الألوان تتباين من نوع إلى أخر ومن بيئة إلى أخرى، وهذه الأنواع ليست غازية ولكنها مسجلة في بيئة البحر المتوسط من قبل.
وأكد الفريق البحثي أنه لا صحة لظهور أحد أنواع قناديل البحر الزرقاء السامة المعروفة باسم ” البارجة البرتغالية ” ” Physalia physalis “، وأضاف أن هذا النوع تم رصده أمام السواحل الأسبانية في عام 2010، ولم يتم رصده أو تسجيله في مياهنا الإقليمية حتى الآن.
كما لم يستدل فريق البحث حتى الآن على وجود أية قناديل في المنطقة غربا من سيدي عبد الرحمن، ومن المقرر أن يقوم الفريق البحثي بمسح شامل لباقي الشواطئ المصرية على طول ساحل البحر المتوسط.