أثارت واقعة غريبة، قام بها شابين يرتديان زي «بطوط» و «بن تن» وقاما بالدخول إلى صفوف المصلين والمغادرة أكثر من مرة وفي أكثر من مكان، ضجة كبرى على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تظهر الصورة وجودهما أمام المصلين، خلال صلاة عيد الفطر المبارك وفي أكثر من مكان.
وذكر أحد شهود العيان، من سكان قرية كفر الغاب، التي شهدت الواقعة، إن الإمام كان متواجدا داخل جراج في بداية الساحة المخصصة للصلاة وفوجئنا أثناء الصلاة بدخول شخصين، وهما يرتديان هذا الزي وانتقالهما بين صفوف المصلين، وقال أخر: “لقد أدينا صلاة العيد، وقمنا بنهر الشابين، بسبب أنهما قاما بإفساد الصلاة بعد أن قاما بالدخول إلى صفوف المصلين والتقاط الصور من خلف الإمام الموجود، بالإضافة إلى إثارة ضحك عدد من المصلين وإخراجهم من الصلاة بسبب تصرفاتهم”.
ومن جانبه، وفي أول رد فعل رسمي، قال الشيخ محمد سلامة مدير عام أوقاف محافظة دمياط، إنه لا صحة لما يتردد حول تصدي مجموعة من الشباب يرتدون ملابس شخصيات كرتونية لإمامة المصلين بقرية كفر الغاب التابعة لمركز كفر سعد، مؤكدًا أن الساحة الموجودة بالقرية مخصص لها إمام من قبل وزارة الأوقاف.
جهل وتخلف وحرية التعبير و25 يناير