بعد دعوات التظاهر التي نادى بها بعض المعترضين والإخوان المسلمين على نتيجة تصويت البرلمان لصالح سعودية ” تيران وصنافير” ، وذلك خلال جلسته الأخيرة، حذرت وزارة الداخلية من اتباع تلك التظاهرات والخروج مؤكدة أن الرد سيكون بمنتهى الحزم.
أول تعليق للداخلية على دعوات التظاهر
وعلى الفور صرح مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية المصرية، انه سوف تتصدى الوزارة بكل قوة وحسم مع المتظاهرين أو أي تظاهرات وتجمعات إرهابية بما يمثل ذلك خروج على القانون، مؤكداً أنه سيتم التصدي بمنتهى الحزم.
مؤكداً أن تلك الدعوات صادرة من جماعة الإخوان المسلمين من اجل إثارة الفتنة في الشارع المصري، مستغلين الموافقة على قضية اتفاقية ترسيم الحدود البحرية والتي بمقتضاها انتقلت جزيرتي البحر الأحمر ” تيران وصنافير” للسيادة السعودية.
وحذر المصدر الأمني من الانسياق وراء تلك الدعوات المغرضة والتي من شأنها زعزعة الأمن العام، وبدأت بالفعل نشر قوات الأمن واستنفار أمني بالمناطق الحيوية ووسط البلد للتعامل معها، وخاصة محطات المترو، حيث تم غلق محطة مترو السادات غداً لدواعي أمنية.