يبدو أن الأزمة القطرية الأخيرة، ستشهد فصول جديدة، ربما تنذر بمزيد من التوترات، مع تخوفات من اندلاع حرب بالخليج العربي، فبعد أيام قليلة من فرض عدد من الدول العربية، حصاراً شاملاً على الدوحة، مع تصعيد تدريجي في العقوبات، التي أصبح من الظاهر، أنها تسعى لإنهاء حكم الأمير تميم، وهذا أصبح جلياً من حديث الإعلام العربي.
وفي ظل هذه الأزمة الدائرة، فمن الطبيعي أن لا يقف أمير قطر، مكتوفاً اليد، وهو يرى، ملكه يتبدد، الأمر الذي جعله يستنجد ببعض الدول الحليفة معه، والتي تعتبر قوى عظمى ولها وزنها في المنطقة، فبدأت بتركيا، الحليف الاستراتيجي له، والذي وافق برلمانه رسمياً على ارسال قوات تركية إلى الدوحة.
ولم ينته الأمر عند ذلك، ففي الوقت الذي لم تتأكد فيه أخبار نية إيران إرسال قوات لقطر، ربما توجد تأكيدات من عدة مصادر خلال تصريحات صحفية ، وأبرزها صحيفة “ينى شفق”، المقربة من الحكومة التركية، التي أشارت إلى أن باكستان، تعتزم إرسال أكثر من 20 ألف جندي إلى قطر، بناءً على الاتفاقية العسكرية بين أنقرة، وإسلام آباد.
في الوقت الذي تحث فيه محللون سياسون إلى إمكانية اندلاع حرب خليجية، في حالة شن هجوم ما على قطر، خاصةً في ظل تواجد قطري على الأرض، وريما تواجد لدولة نووية مثل باكستان.