بعد ثلاثة أيام من اختطافه، عثر عدد من أهالي مدينة العاشر من رمضان، على أحمد سلمان، الطالب بالصف الثالث الثانوي، وذلك وسط مطالبات بتكثيف التواجد الأمني والتصدي لهذه الظاهرة وتجفيف منابع الإتجار في المواد المخدرة، خاصةً في ظل انتشارها مؤخراً.
وبدأت واقعة الطالب “أحمد محمد سلمان”، الطالب في الصف الثالث الثانوي بمدرسة السادات، بتغيبه فجر يوم الجمعة الماضي، حينما قرر التوجه للمسجد القريب من منزله بمنطقة عزبة اللحم بمدينة دمياط للصلاة، لكنه لم يعد، بالرغم من المحاولات الحثيثة من الأجهزة الأمنية وأسرته من البحث عنه.
كانت أنباءاً قد ترددت عن اختفاء سلمان خوفًا من خوض امتحانات الثانوية لكن أسرته أكدت أنه متفوق دراسيًا ومعروف عنه ذلك خلال الأعوام الدراسية كلها، ليأتي لأهلي الطالب المختفي، اتصال هاتفي من مجهول، يؤكد اختطافه، وطلب فدية مليون جنيه، ويشترط عليهم عدم إخبار الشرطة ثم أغلق الهاتف.
وبعد تدخل عدد من نواب البرلمان لدى قيادات مديرية أمن دمياط، وتكليف مباشر من اللواء نادر جنيدي مدير أمن المحافظة، العميد محسن نجيب بالتحقيق في الواقعة وضبط المتورطين فيها، في الوقت الذي رفع فيه الخاطفون الفدية إلى 10 ملايين جنيه، وسط تحذيرات من تدخل قوات الشرطة حتى لا يحدث مكروه للطالب.
وبعد تجمهر أهل الطالب أمام قسم الشرطة للمطالبة بإعادته إليهم، خاصةً وأن الطالب من أبرز لاعبي الكرة المشهورين في الملاعب بدمياط، أفادت مصادر بالعثور عليه بالعاشر من رمضان، ومن المتوقع عودته بصحبه بعض أقاربه غداً، دون ابداء أي تفاصيل أخرى أو أسباب اختفائه.