أكبر جنازة في التاريخ كانت بباكستان، وحضرها طبقا للتقديرات الرسمية 5 مليون شخص، لتشييع ” غازي ممتاز حسين قادري “الجندي الباكستاني والحارس الشخصي ل “سلمان تيسير”حاكم إقليم بباكستان، فمن هو ” غازي ” حتى يحضر جنازته 5 مليون شخص، ويدعوا له حتى الجنود الذين كانوا متواجدين في المكان.
وقصته أن إمرأة مسيحية تدعى ” آسيا بيبي” قد سبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا جرم تصل عقوبته للإعدام في باكستان تحت قانون باسم ” التجديف “، والذي يسمى بمبدأ ” حماية الاديان “، وبحظر الخوض أو السب للأديان الأخرى، وحُكم على هذه المرأة بالإعدام، وزارها حاكم إقليم ” البنجاب “، وتعهد على أن يعمل على إلغاء قانون سب الإسلام والرسول، وتعاطف الحاكم مع المرأة.
فما كان من “غازي ” وهو حارس الحاكم الشخصي، إلا أن أفرغ رصاصات بندقيته بصدر ذلك الحاكم، وأرداه قتيلا، وسلم ” غازي ” نفسه للشرطة معترفا، وقال إنه يدافع عن الإسلام، وبعد أربع سنوات من الأخذ والرد نفذ ” غازي ” حكم الإعدام، وقد حضر جنازته أناس من كل بقاع باكستان رغم بعد المسافات.