انتشرت صور للعاهل المغربي، الملك محمد السادس، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انتشارا واسعا، والتي ظهر فيها مرتديا “المايوه” على إحدى شواطئ فلوريدا، بالولايات المتحد الأمريكية، إبان زيارة له في أبريل الماضي.
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بما رحبت من صور وفيديوهات للملك، وانقسمت الآراء بين المؤيد والمعارض، وازدادت وتيرة الصراع حول مايوه الملك عقب تسريب المقطع، والذي عبر فيه عن غضبه للشخص الذي كان يلتقط الفيديو.
انتشرت الصور والفيديو كالنار في الهشيم، على مواقع التواصل، والذي دون الرواد تدوينات دفاع عن ملكهم، والذين اعتبروا أنه أمر عادي بالنسبة لهم، وأنها حياته الخاصة لأنه بشر يفعل ما يحلو له وليس للسلطة ولا للمكانة حق في التحكم في ما يعتقد أو ماذا يحب أن يلبس.
على العكس من المنتقدين، الذين ثاروا على محمد السادس، فور ظهوره بهذا الشكل الغير لائق، أثناء سيره على إحدى الشواطئ بلباس البحر، والذين وصفوه أنه لا يتماشي مع الموقع الديني للملك في المغرب، كونه أمير المؤمنين بالنسبة لهم، كما تطرق البعض بأنه ملك فاسد، لكونه يترفه ويغفل عن مطالب شعبه الذي بات في فقر مدقع – على حد قولهم.
تجدر الإشارة إلى أن الملك محمد السادس، كان قد وصل مطار ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية يوم 13 أبريل الماضي، على طائرات الخطوط السعودية، في زيارته في كوبا لقضاء إجازة عائلية.
https://www.youtube.com/watch?v=ArXJ2uLxeWI