أجرى الرئيس “عبدالفتاح السيسي”، مداخلة هاتفية، مع الإعلامي “عمرو أديب”، ببرنامج “كل يوم” المذاع على فضائية on E، قال خلالها، “إنه يتمنى أن يتبرع كل موظف بالدولة بجنيه من راتبه كل شهر”.
وأشار “السيسي”، إلى أن هذا “التبرع” لن يُضيف كثيرًا ولكنه يبشر بنوع من التكاتف والإحساس بالمسئولية، لافتاً إلى إن حالة الفقر تدفع المواطنين إلى التشدد والتطرف، مضيفا: “يتم عمل دراسة لمواجهة ذلك تضمن زيادة الحوافز”.
ووجه السيسي، الشكر للشعب المصري، على صبرهم على الأزمات وارتفاع الأسعار، متمنياً أن يتبرع كل موظف بالدولة بجنيه من راتبه كل شهر، وأن كان هذا لا يضيف كثير ولكنه يبشر بنوع من التكاتف والاحساس بالمسئولية.
لانريد منك شكر واتمنى ان ربنا ياخدك
التكاتف والإحساس بالمسئولية أمر ينتظره كل مواطن ويتمنى الخطوة التى تدفعه لذلك ومش بجنيه ولا الموظف فقط بل ستجد كل الشعب سيقبل على ذلك وتاريخ الشعب المصرى حافل بذلك اضرب لك مثلا فى الفترة ما بين حرب 67 و73 كان عمرى ما بين 10الى 16 سنة تقريبا وعشت فى قرية رأيت التكاتف بين الناس والحكومة فى هذه الفترة لدرجة أن الاسرة كانت تبيت من غير عشاء من أجل أن تمد يد العون للمجتمع بصفة عامة . بل رأيت أن المجرمين والحرامية أقلعوا عن الاجرام والسرقة إحساسا منهم بالمسؤولية . السوؤال هنا كيف تجعل الشعب يعود لتلك الحالة ومشاركته فى شىء هو ينتظره وهو المشاركة فى المسؤولية .الاجابة بسيطة جدا وهى عندما يرى الشعب مسؤولين صادقين فيما يعلن للشعب .والدليل على ذلك عندما توسم الشعب خيرا فى ثورة يوليو تكاتف مع المسؤولين ولما خذلوا الشعب وصلنا لما نحن عليه . ثقة الشعب فى المسؤولين ستجعل الشعب يبادر بتحمل المسؤولية وثقة الشعب فى المسؤولين لن تأتى بالشعارات . ستأتى بالعدالة الإجتماعية ستأتى لما الشرطة تحترم المواطن .ستأتى لما الرشوة والمحسوبية تنتهى لما تشوف إبن الوزير وإبن المسؤول وابن الموظف الكبير وابن القاضى وابن الضابط بيتساوى مع ابن الفلاح والعامل والموظف الصغير ولما أروح أقضى مصلحتى من جهة رسمية بدون رشوة ولا محسوبية لما ضابط الشرطة يبطل يسب أمى وأهلى لما يبطل يلفأ التهمة للبرىء لما يبطل يفرض اتاوات لما يبطل يشغل البلطجية لحسابه ولما الأول على كلية الحقوق يدخل النيابة ولما الأول على كلية العلوم يلاقى وظيفة ولما المدير يعطى العلاوة لصاحب الكفاءة ولما لما لما …..للسنة الجاية ساعتها هتشوف التكاتف والمشاركة فى المسؤولية
لابد من الضرب من حديد على رجال الأعمال للوقوف جنب مصر زى ما اخدوا منها وربنا معاك واحنا كمان ياريس.
طيب
موظف الدولة يتبرع بجنيه طبعا الجنية لايؤثر لان قيمته الان قد القرش قبل كده لكن انت تطاب من الموظف الافضل حصل الضراءب من رجال الاعمال افضل من الملاليم من الموظف اللى مش لاقى ياكل