في خطوة مفاجئة وغير متوقعة، تغيب الدكتور “أحمد الطيب”، شيخ الأزهر الشريف، عن احتفالية وزارة الأوقاف، بذكرى ليلة الإسراء والمعراج، التي نظمتها اليوم، السبت، بمسجد الإمام الحسين بالقاهرة، كما لم يوفد الإمام الأكبر، أي مندوب للحضور بدلًا عنه، وخلت الاحتفالية تماما من أي ممثل للأزهر الشريف، حيث يفيد العرف دائما، بإيفاد مندوب عن الأزهر في المناسبات الدينية، في حالة غياب الإمام الأكبر.
وفي سياق متصل، حضر الاحتفالية، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والمهندس عاطف عبدالحميد محافظ القاهرة، والدكتور هشام عرفات وزير النقل، والدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية.
شيخ الازهر يعبر عن غضبه من الإعلام
يأتي غياب الأزهر عن الاحتفالية، تزامناً مع الحملة الإعلامية، التي وجهت انتقادات عدة ضد المشيخة وضد الإمام الأكبر نفسه، الأمر الذي عبر عنه، “الطيب”، أمس”، خلال بيان له، قال فيه: “أن جماهير العامة، فضلاً عن الدارسين والمختصين، أصبحت تشعر بأن هناك حملة ممنهجة من بعض الإعلام على الأزهر الشريف، ومَن يقومون بهذه الحملة طائفتان:
- طائفةٌ تعلم أن هذا الكلام الذى يروِّجونه فى برامجهم ليس حقيقيًّا ولا أصل له، وإنما هو فرصة فى هذه الظروف لجذب المشاهد ولكثرة الإعلانات.
- وأما الطائفة الثانية من المهاجمين للأزهر فى بعض وسائل الإعلام، فهي طائفة ممولة ممنهجة تتصيد وتفتعل الصراعات بين الثوابت الفكرية والعقائدية للمجتمعات مع الحضارة المادية الجديدة، لتنفذ مخططات مدروسة لهدم كل ما هو أصيل فى هذه الأمة.
المفرو ضشيخالازهر يقول موقفة الشرعي ولايخاف من اي حد
ياشيخ الازهر انت الان الدعامة الاخيرة لحماية الدين فنرجوا ان لاتهتز هذه الدعامة \مطلوب منك الثبات على الحق وتقول الحق وتترك منصبك افضل من الخنوع وبرضة حتترك منصبك !!!!
للأسف المقصود ليس الازهر فقد المقصود هو كل ما هو إسلامي مقصود انها حملة ممنهجة ضد اهل السنة يقودها السيسي واعلامة
الحمله الممنهجه تدل على غباء القائمين على الاعلام — لان غياب الازهر = مليون مدرسه تكفير و هجرة تحت الارض – و مليون عمر عبدالرحمن تحت الارض – ويتخرج كل سنه ملايين الذين يحملون احزمه ناسفة بدل الكتب – ولا نامن على ارواحنا ولا ارواح ابنائنا – هل هذا مايريده الاعلام الغبي – و الشخص الغبي الذي قال اقفلوا الازهر عشر سنين – يجب ان يمتنع الاعلام عن نشر افكار شاذه
كلام سعاتك صحيح مليون بالمائة
الهدف من ذلم اللعب الثوابت لهدف سياسي وهذا مايدعو للاسف