في مشهد مأساوي، تحولت جلسة صلح بين عائلتين في المرج، لمشاجرة عنيفة، سقط على أثرها ضحايا، بدلاً من تكون سبباً في حل المشكلة، كما كشف مصدر أمني تفاصيل الواقعة، بعد نقل القتيل والمصابين إلى أقرب مستشفى، وتمكن الأجهزة الأمنية من السيطرة على الأمر.
تفاصيل الواقعة
وبدأت الواقعة، عندما حدثت خلافات أسرية بين محمد عبد السلام وزوجته “ابنة شقيق القتيل”، بسبب رغبتها فى زيادة مصروف البيت نظرا لغلاء الأسعار وصعوبة المعيشة، والتي تسببت فى وقوع مشادة كلامية بين الزوجين، وأدت إلى مغادرتها لمنزل الزوجية، واتجهت إلى منزل والدها، بصحبة أطفالها الثلاثة، ما دفع والدها إلى الإصرار على بقاءها بمنزله، ومنعها من العودة إلى زوجها.
وعندما تدخل والد الزوج وأشقاءه لحل الأزمة، وتواصلوا مع والد الزوجة وعمها وأشقاءها لحل الأزمة، وحددوا يوم الجمعة عقب الصلاة لعقد مجلس صلح وإنهاء المشكلة وعودة الزوجة لمنزل الزوجية، إلا أن المجلس تحول لمشادة بين العائلتين، بسبب تطاول أهل الزوجة على أقارب المتهم بالسب والشتم.
لتتطور الأحداث وجلسة الصلح، إلى مشاجرة بالأسلحة البيضاء، تسببت فى مقتل عم الزوجة وإصابة الـ9 متهمين بجروح عميقة، أحدهما بترت يداه وآخر قدمه، وغيرهم أصابعه وجروح بالرأس والوجه، وانتهت إلى دفن جثمان القتيل، وحبس الـ9 المصابين على ذمة التحقيقات فى الواقعة.
