في حادث الكنيسة المرقسية في الإسكندرية، حيث فجر إنتحاري نفسه أمام باب الأمن التابع للكنيسة مما خلف وراءه شهداء وجرحى، بالإضافة إلى أعمال إرهابية أخرى حدثت في نفس اليوم وتفجير كنيسة مارجرجس في مدينة طنطا مما أدى إلى إصابة العشرات من المارة وإستشهاد 44 شخصاً من بينهم ضباط أمن.
ولكن المثير في الأمر أن مدير أمن الإسكندرية اللواء “مصطفى النمر” قد تفقد بنفسه الخدمات الأمنية وأمر العاملين بنقل بوابة التفتيش الإلكترونية من الباب الداخلي للكنيسة إلى الخارج، وكلف رجال الشرطة بالإنتشار والتمركز أمام الباب لتفتيش المواطنين قبل دخول الكنيسة لأداء صلاة قداس عيد السعف.
كاميرات المراقبة تبعد مدير أمن الإسكندرية من خطر الإقالة:
وعلى الرغم من إقالة مدير أمن الغربية عقب الإنفجار الذي إستهدف كنيسة مارجرجس، إلا أن كاميرات المراقبة أوضحت أن بوابات الأمن قد نقلت خارج الكنيسة قبل دقائق قليلة من الإنفجار، الأمر الذي أنقذ مدير أمن الإسكندرية من الإقالة.
https://www.facebook.com/MoiEgy/videos/1378497255527267/
والجدير بالذكر أن هذين العملين الإرهابيين قد خلفا خسائر كثيرة وانتشار الحزن والخوف في قلوب المواطنين مما جعل الرئيس عبد الفتاح السيسي يفرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر بعد موافقة مجلس الوزراء على هذا القرار.