عاشت قرية ميت الكرماء، بمركز المنصورة، بمحافظة الدقهلية، ليلة حزينة، على واقع استقبالها، لجثمان الشهيد، محمود المحمدي، 21 سنة، والذي استشهد ، بشمال سيناء، في أحداث كمين الغاز، في جنازة مهيبة.
هذا وقد خرجت الأهلي في جموع غفيرة، تظهر عليهم علامات الحزن، يتقدمهم قيادات أمنية بالمحافظة، بعد الصلاة على الجثمان، من المسجد الكبير، وانطلق الجثمان من المسجد إلى مثواه الأخير بمقابر القرية، في مشهد رسمي وشعبي مهيب.
وحمل بعض المشيعين أعلام مصر، مرددين هتافات “الجيش والشعب إيد واحدة، ولا اله إلا الله الشهيد حبيب الله”، حتى وصول الجثمان للمقابر، وسط حالة كبيرة من الحزن، ظهرت على المواطنين، فيما انهار أهل الفقيد بالبكاء.
