ذكر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن معدل التضخم السنوي زاد من جديد ليسجل 31.7% في فبراير 2017، حيث اتخذت معدلات التضخم الأساسية اتجاها تصاعديا منذ أكتوبر تشرين الاول عندما سجلت 13.5٪، ليقوم البنك المركزي في 3 نوفمبر 2016 بتحرير الجنيه المصري، الامر الذي كان له الكثير من الآثار الجانبية السلبية.
وقال الجهاز المركزي في تقرير له أن معدل التضخم الشهري قد انخفض عن سابقه ليسجل 2.74% في شهر فبراير، بينما سجل 4.3% في يناير 2017 .
ويرجع سبب التغير الكبير في معدل التضخم لشهر فبراير إلى الزيادة الكبيرة في أسعار اللحوم والدواجن والأسماك والخضراوات والفواكه والزيوت والسلع التموينية بالإضافة إلى الرعايو الصحية وارتفاع أسعار النقل والمواصلات، حيث وصلت الزيادة في أسعار المشروبات الغازية والأطعمة إلى 41.17% لشهر فبراير 2017، بينما سجلت 13% فقط في فبراير 2015.
وقالت رئيسة قطاع البحوث ببنك الإستثمار فاروس “رضوى السويفي” أنه من المحتمل أن تكون معدلات التضخم لهذا العام كبيرة إلى حد ما، نتيجة تحرير الجنيه في نوفمبر الماضي، ونتيجة قرب شهر رمضان الكبير ولجوء التجار إلى توفير كافة الاحتياجات الرمضانية لحاجة المصري .