في مداخلة هاتفية له لبرنامج “الحياة اليوم”، قال أنور ماجد عشقي، عضو مجلس الشورى السعودي السابق ورئيس مركز الدراسات بجدة: “إن المملكة العربية السعودية لن تذهب إلى القضاء الدولي والمحكمة الدولية بأى أمور تتعلق بمصر الشقيقة، إلا إذا تعثر الأمر كثيرا، والمملكة تلتزم الصمت فى قضية تيران وصنافير، مشيرا إلى أن المملكة تعتبر القضية داخلية مصرية والنظام المصري يرتب أوضاعه، والسعودية لا تحب أن تتدخل فى الأمور الداخلية”.
وأضاف معقبا على الحكم الصادر المحكمة الإدارية العليا بمصرية جزيرتي تيران وصنافير، أن هذا الأمر لن يشكل أي تعقيد حول العلاقات الدبلوماسية بين مصر والسعودية، وأن الاتفاق الموقع بين المملكة كان يهدف إلى تعيين الحدود، وترسيم الحدود، ولم تكن المملكة تعتقد أن يثير هذا الأمر ضجة ومشكلة فى الداخل المصري وأعتقد أن هاته المشاكل مجرد تصفية حسابات داخلية.
عضو الشورى السابق نوه في كلمته الأخيرة بالدور الإيجابي التي تلعبه القيادة السياسة فى مصر لحماية الاتفاق الموقع، مشيرا إلى أن ما يحدث الآن لا يزيد التوتر، والأمور المستجدة الحالية بين مصر والسعودية هي مجرد اختلاف في وجهات النظر، والقضية قضية حدود مائية دولية وليست جزيرتين.