نقلت صحيفة “العربي الجديد”، نقلاً عن مصدر في وزارة الخارجية المصرية، كشف عن سبب تأخر “السيسي”، في الموافقة على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين المصر والسعودية، وما ترتب عليه التأخر في تسليم جزيرتي “تيران وصنافير”، إلى الرياض حتى الآن.
وأكد المصدر للصحيفة، اشتراط واشنطن حصول مصر والسعودية على موافقة خطية من “إسرائيل” على تسليم الجزيرتين، وتأكيد القاهرة والرياض عدم المساس بأمن “إسرائيل”، أو بالإجراءات المحددة في اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية، هو السبب الرئيسي لتأخر تنفيذ الاتفاقية.
كما أشارت الصحيفة إلى أن مصر أدت دور الوسيط بين الدولتين، إذ نقلت إلى “تل أبيب” التعهدات السعودية باستمرار الأوضاع على ما هي عليه بالنسبة إلى الجزيرتين، وشرحت كذلك مشروع جسر الربط البري الواصل بين مصر والسعودية، الذي يرتكز على إحدى الجزيرتين على الأقل، والمعروف بجسر الملك سلمان.