التموين توضح للمواطنين الذين تم حذفهم من على البطاقات التموينية الذكية ضرورة إجراء الخطوات الآتية حتى يتم عودتهم وصرف الحصص الشهرية لهم

إلي سيادة رئيس والوزراء والسيد وزير التموين المحترمين
أنا رجل مصري متزوج ولي أربع أولاد إضطرتني الظروف منذ الصغر إلى السفر للخارج سعياً وراء الرزق سافرت فترة للعراق وعندما عدت تقدمت للدوله للحصول على وظيفة قالوا إنك تخلفت ولا يحق لك التعيين في الدولة فعملت فترة في القطاع الخاص ثم سافرت مرة أخرى وتزوجت وأنجبت أربع أولاد في مراحل تعليم مختلفة وبالكاد الراتب الذي أحصل عليه بالخارج يكفي مصاريف أولادي في المدارس والدروس الخصوصية والأكل والشرب وعندما تقدمت لعمل بطاقة تموين قالوا إنك تعمل بالخارح ولا تستحق لا أنت ولا أولادك بطاقة تموين فهل كل من يعمل بالخارج وترك البلد لعدم وجود وظيفة له يعتبر أجنبي أو غريب عن بلده حتى يحرم هو وأولاده مما يحصل عليه ملايين في مصر رواتبهم تفوق عشرات بل مئات المرات ما أتقاضاه ويحصلون على المواد التموينية فقط لأنهم يعملون داخل مصر أو يملكون بطاقة مكتوب فيها أي مهنة فهل هذا عدل وأين العدالة الاجتماعية التي تتحدثون عنها ووصول الدعم لمستحقية فهل من يحصل على ملايين سنوياً يستحق الدعم والمغترب الذي ترك البلد سعياً وراء الرزق الذي بالكاد يكفي مصاريف أولاده لا يستحق الدعم وهل كان المطلوب أن أكتب أي مهنة في بطاقة الرقم القومي حتى أستحق التموين كنا نحصل على الزيت والسكر والأرز وجميع المواد الغذائية بسعر معقول ثم تضاعفت أسعارها ثلاثة أو أربع أضعاف بعد تعويم الجنية وتحملنا واليوم بعد أن كنا نحصل على رغيف العيش بخمسة وعشرون قرش ومن يمتلك بطاقة تموين يحصل عليه بخمسة قروش واليوم نفاجأ بأن الرغيف أصبح سعره لمن لا يمتلك بطاقة تموين خمسة وسبعون قرش أي 15 ضعف من يملك بطاقة تموين وتمتنع الأفران عن منح العيش لمن لا يحمل بطاقة تموين فمن أين نشتري العيش وهل هذا عدل وماذا تريدون منا أن نفعل ألا يكفيكم حرماننا من أهلنا وأولادنا الذين لا نراهم إلا مرة كل عام أو كل عامين ومحرومين من رؤية الأهل والعيشة في بلدنا لعدم حصولنا على وظيفة في البلد فماذا تريدوننا أن نفعل فقط إتقوا الله واحكموا بالعدل حتى نتمكن من العيش ومواصلة الحياة حتى يقضى الله أمره فينا .

أخطاؤكم لم ولن تتوقف أبدا” مادام هناك العنصر البشرى الفاسد والبليد ومعدو م المسئولية وفاقد الأهلية والألتزام ،الى متى يستمر الحال وحتى الخطأ الألكترونى لم يسلم من غفلتكم ….أفيقوا أيها الغافلون .