انتهت حياة الإرهابى عادل حبارة والذي تم القبض علية بتهمة مقتل 25 جندي علي الحدود المصرية الإسرئيلية بمدينة رفح في التاسع عشر من أغسطس من عام 2013، حيث ألقت قوات الأمن القبض عليه بمطلع شهر سبتمبر من نفس العام، حيث ظل حبارة بالسجن قرابه أربع سنوات لمحاكمته علي العديد من الجرائم التي قام بإرتكابها خلال إنضمامه لتنظيم داعش الإرهابي.
جدير بالذكر فقد تم إلقاء القبض علي الإرهابي حبارة أثناء تنفيذه لعملية إنتحارية بداخل احد الأسواق التجارية الشعبية بمدينة العريش شمال سيناء، وقد قام حبارة بعده محاولات للهروب إنتهت كلها بالفشل حيث قام هو ومجموعه من المساجين أثناء أحدي عمليات الترحيل بالهروب ولكن تمكنت قوات الشرطة من ملاحقته ووضعه تحت الحراسة المشددة.
عادل حبارة البالغ من العمر 40 عام ولد بمدينة أبوكبير التابعة لمحافظة الشرقية حيث استقر بالمحافظة حتي مطلع عام 2005 لينتقل بعدها إلي مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، حيث توالت أعماله الإجرامية بالعديد من المذابح لأفراد القوات المسلحة والشرطة.
شهد سجن الاستئناف بباب الخلق اليوم الخميس الموافق 2016/12/15 القصاص من قاتل الجنود بتنفيذ حكم الإعدام ، حيث قامت قوات الشرطة ومجموعه من النيابة العامة والمكتب الفني للنائب العام بحضور تنفيذ حكم الإعدام اليوم كما تم تبليغ الإرهابي حبارة قرابة الساعة الرابعة فجراً بموعد تنفيذ الحكم بعد ساعتين من إخباره ليظل القاتل بغرفته في انتظار حبل المشنقه، مسترجعاً أعماله الإجرامية ضد الجنود بقتل نفس حرم الله قتلها إلا بالحق، كما قام من قبل بالاعتراف بمقتل الـ 25 جندي قائلاً ” أنا صاحب الـ 25 شمعه منورة ” والذي كان يشير إلي الجنود، فقد أطلت الإرهابي عادل حبارة علي حبل المشنقة بكامل الرعب والخوف نافياً كل اعترافاته بمقتل الجنود.
كما قام الشيخ الحاضر لتنفيذ الإعدام بإنطاقه الشهادتين ليقبل القاتل علي حبل المشنقة مبايعاً زعيم داعش، كما قامت قوات الأمن بتنفيذ الحكم في الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم، حيث قامت قوات الشرطة ومكتب النائب العام بتبليغ أسرته بتنفيذ الحكم وتسليمهم الجثة فور انتهاء الطبيب الشرعي من تشريح الجثة في إجراء قانوني عقب تنفيذ حكم الإعدام ليسدل الستار علي الإرهابي عادل حبارة
والله اللى يستحق الإعدام فعلا هو نظاه الحكم العسكرى في مصرالذى اذل الشعب المصرى و اوصله الى هذه المرحله من الاذلال و اليئس . اللهم اذذل هذه الغمه بقدرتك يا ارحم الراحمين. و احرق هؤلاء المحتلين لبلادنا و الذين افسدوا فيها و سرقوها و اهانوا فيها العباد .