رسائل من داخل حلب.. أم لإبنها المحاصر تطالبه بشىء عظيم ورسائل نشطاء لأصدقائهم تبعث على الحزن والفخر في ذات الوقت (بالصور)

رسائل من داخل حلب.. أم لإبنها المحاصر تطالبه بشىء عظيم ورسائل نشطاء لأصدقائهم تبعث على الحزن والفخر في ذات الوقت (بالصور)
حلب اليوم

حلب الآن، ما يحدث في حلب يدعو إلى الآسى على حال العرب والمسلمين في كل مكان، فبأيدي الروس وبمشاركة قوات بشار الأسد الشيعية يتم ابادة أهالي حلب من السنة، وسط صمت العرب وتصفيق البعض الآخر الذين أيدوا بشار الأسد وما زالوا يؤيدونه، ويدعون له علناً في عدد من وسائل اعلام بعض تلك الدول برعاية حكوماتهم وأنظمتهم الحاكمة، ووسط كل ذلك تخرج مشاهد تجعلك تشعر بالأسى من ناحية وبالفخر من ناحية أخرى.

<h2>رسائل حلب اليوم</h2>

فها هي رسالة أم لابنها المحاصر في حلب، بعثت له بها من خلال الانترنت حيث طالبته بالقتال حتى الموت، وألا يسلم نفسه لقوات النظام مهما حدث وولدها يطمأنها بانه لن يسلم نفسه أبداً مهما كانت الظروف.

رسائل من داخل حلب.. أم لإبنها المحاصر تطالبه بشىء عظيم ورسائل نشطاء لأصدقائهم تبعث على الحزن والفخر في ذات الوقت (بالصور) 7

بينما في رسالة أخرى لأحد النشطاء بعث بها من خلال حسابه على الفيسبوك لأصدقاؤه، أكد لهم أن ما يحدث في حلب شبيه بيوم القيامة، وأنه الآن مُحاصر ينتظر الموت مطالباً إياهم بالدعاء له وأن يغفروا له أخطاؤه وقد حققت رسالته تفاعل كبير جداً تلاحظه من الصورة.

رسائل من داخل حلب.. أم لإبنها المحاصر تطالبه بشىء عظيم ورسائل نشطاء لأصدقائهم تبعث على الحزن والفخر في ذات الوقت (بالصور) 8

بينما بعث أيضاً صحفيون ونشطاء آخرون برسائل أخرى من داخل المدينة المحاصرة، والتي تُباد بشكل كامل وتقوم ميلشيات الأسد والروس بذبح المدنيين والرقص على جثثهم.

رسائل من داخل حلب.. أم لإبنها المحاصر تطالبه بشىء عظيم ورسائل نشطاء لأصدقائهم تبعث على الحزن والفخر في ذات الوقت (بالصور) 9

رسائل من داخل حلب.. أم لإبنها المحاصر تطالبه بشىء عظيم ورسائل نشطاء لأصدقائهم تبعث على الحزن والفخر في ذات الوقت (بالصور) 10

<h2>حلب الآن</h2>

هذا وقد انتشرت أنباء منذ قليل عن توصل لاتفاق بين قوات المعارضة وبين القوات الروسية، عن عقد هدنة تسمح بنقل المدنيين خارج المدينة بشكل آمن والبالغ عددهم ما يقرب من 100 ألف نسمة، إلا أن بعض المواقع الاخبارية الأخرى أكدت أن روسيا رفضت ذلك بعد أن وافقت في البداية، وحتى الآن لم يظهر تأكيدات على القبول أو الرفض الروسي.

وجدير بالذكر أن قوات بشار الأسد بمساعدة القوات الروسية قصفت مدينة حلب بالطائرات منذ خمسة أشهر تقريباً وحتى الآن، دون توقف مع حصار كامل لها من جميع الجهات لمنع دخول المؤن من السلاح والغذاء والدواء، حتى سقطت معظم بقاع المدينة في أيديهم ووفقاً لتقارير وكالات أنباء روسية فإن 90%، من المدينة يقع الآن في أيدي القوات الروسية والبشارية، وسط مجازر ومذابح ضد الانسانية على حد وصف الرسائل السابقة وعدد من المتابعين السياسيين على مستوى العالم.