صرح بعض شهود العيان على تفجير الكاتدرائية بالعباسية ببعض المعلومات الهامة التي قد تساعد بشكل كبير في سرعة التعرف على مرتكبي هذا الحادث المؤلم والمحزن لكل طوائف الشعب المصري بلا استثناء.
حيث قال بعض الشهود بأن التفجير تم داخل المقاعد الخاصة بالنساء داخل الكنيسة، وهو ما يدل بشكل قاطع على أن مرتكب هذه الجريمة هي “امرأة”، وذلك حيث انه من الصعب للغاية على الرجال الدخول إلى المكان الذي تم به التفجير.
وكان اللواء علاء عبد الظاهر نائب مدير الحماية المدنية وقوات المفرقعات قد توجه على الفور إلى مكان الحادث لتمشيطية والوصول إلى أسبابه، وذلك عقب تلقي قوات الأمن بالقاهرة بلاغا يفيد بسماع دوي انفجار شديد داخل الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية .
ويأتي انفجار الكاتدرائية تزامنا مع الانفجار الذي تم داخل أحد الكمائن الشرطية قبل أيام قليلة بمنطقة الطالبية بشارع الهرم بمحافظة الجيزة والذي راح ضحيته 6 من أفراد الشرطة وأصيب 10 أشخاص آخرون.
اين دعاة حقوق الإنسان؟ هل من فعل هذا يستحق الرحمة او الحرية؟ اين المحاكمات العسكرية؟ اين الشعب نفسة؟ لو حدث هذا لدعاة حقوق الإنسان لقامت الدنيا وألغيت القوانين .