شغلت قضية مجدي مكين الرأي العام في الفترة الأخيرة خاصة بعد ظهور أثار التعذيب على جسده بشكل واضح، واتهامات أسرته وجيرانه لضباط قسم الأميرية بتعذيبه، بعد مشادة بينه وبين أحد الضباط أثناء مروره من أمام القسم ونشرت بعض المواقع أخبار عن قيام وزارة الداخلية بالبدء في التحقيق حول مقتل مكين، وتفريغ الكاميرات الداخلية لقسم الشرطة في محاولة للوصول إلى الحقيقة.
في هذا الإطار زار أمس الأنبا مكاريوس الأسقف العام لمحافظة المنيا أسرة القتيل مجدي مكين، وخلال الزيارة هاجم مكاريوس العديد من أجهزة الدولة وطالب بالقصاص لمجدي مكين، الذي مات جراء تعذيب ضباط شرطة قسم الأميرية له، وقد نشرت عدد من المواقع الإخبارية تلك التصريحات معتبرة إياها تصريحات رسمية تعبر عن رأي الكنيسة في قضية مكين.
إلا أن الكنيسة أصدرت بيان اليوم أكدت من خلاله أنها لم تُصدر أي تصريحات أو تعليقات على بعض الأحداث الجارية الان على الساحة، كما أنها لم تكلف أحد بالحديث نيابة عنها أو باسمها، وأن أي تصريحات صادرة من الكنيسة سوف تكون على لسان البابا أو المركز الإعلامي للكنيسة فقط.
