أستاذ العلوم السياسية والإقتصادية حازم حسني يستنكر تعافي الجنيه أمام الدولار ويصفها بحيل البوكر الفاشلة

ما زال ما يحدث في سوق المال المصري أمس واليوم أمر مبهم وغير واضح أو مفهوم فهذا الهبوط المفاجىء لسعر الدولار وانتشار الأخبار عن تناقص السعر بشكل كبير وسط ركود في السوق لإحتفاظ التجار والمواطنون بما لديهم من دولارات انتظاراً لما سوف تٌسفر عنه الأيام القادمة إلا أن عدد من خبراء المال يصف ما يحدث بأنه أمر مؤقت وعارض وأن الحكومة تسعى إلى سحب الدولارات من المواطنين لطرحها في الأسواق بالضغط عليهم بورقة هبوط الأسعار.

وفي تدوينة للأستاذ الدكتور حازم حسني عن هذا الأمر وصف ما يحدث مما أسماهم باللجان الإلكترونية التابعة للنظام الحاكم والتي تسعى لإقناع المواطنين وتخويفهم للتخلص من الدولارات التي يملكونها بالبيع لإنخفاض الأسعار في الفترة المقبلة خير دليل على أن ما يحدث من انخفاض لسعر الدولار هو حيل بوكر فاشلة على حد وصفه مستنكراً الترويج للتعافي المفاجىء للجنيه أمام الدولار والذي حدث بين يوم وليلة.

وأضاف حسني في تدوينته إلى أن الجميع يعرف وأصحاب العقول يدركون بأن تعافي عملة دولة أمام الدولار الأمريكي يتبع النمو الإقتصادي والتحسن الكبير في المشروعات الإقتصادية لهذه الدولة وتساءل حسني أين ذلك في مصر.