في حوار له في برنامج الحياة اليوم مع الإعلامي تامر أمين على قناة الحساة الفضائية، أكد الدكتور فخري الفقي مساعد المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي سابقاً، أن السياسات الخطأ التي تتبعها الحكومة المصرية وتأخرها في اتخاذ القرارات السليمة يزيد أزمة الدولار، وأن المسئول الأول عن أزمة سعر الصرف في مصر هو البنك المركزي.
وقدم الفقي روشتة من وجهة نظره لحل هذه الأزمة، وهذه الروشتة تقتضي تنفيذ البنك المركزي إحدى استراتجيتين ،الأولى: أن يعلن سعر الدولار 12 جنيه داخل البنوك، على أن يكون يملك من الإحتياطي الدولاري ما يؤهله لتلبية احتياجات المستثمرين بهذا السعر، وبذلك سوف يجبر السوق السوداء على التعامل بهذا السعر.
أما الإستراتيجية الثانية فهي التعويم الحر للدولار بحيث يضل سعره إلى 17 جنيه، وبذلك سوف يكون البنك المركزي غير مطالب بتوفيره للمستثمرين لأنهم سوف يحصلون عليه سواء من البنوك أو السوق السوداء، وبذلك سوف يحافظ المركزي على احتياطه الدولاري دون المساس به.
https://www.youtube.com/watch?v=vRnb4ifG3TU