شريط الفيديو لسائق التوك توك الذي ينتقد بقسوة الظروف المعيشية السيئة في مصر، والذي تم بثه على قناة مملوكة للقطاع الخاص “الحياة” يوم الخميس، وأثار جدلا كبيرا بين المصريين.
أثارت هذه التصريحات لسائق التوك توك مناقشات لا نهاية لها على القنوات الإعلامية والإجتماعية، كما إختفى السائق من محل إقامته مباشرة بعد الفيديو الذي أصبح مشهورا على نطاق واسع.
وقد واجه السائق الذي هو مواطن عادي، مزيجاً من ردود الفعل العنيفة والداعمة من مستخدمي الفيسبوك، ومعظمهم يعتبرونه قد إنتقد سوء الأحوال المعيشية من تلقاء نفسه، في حين رأى آخرون أنه كان يتقاضى أجرا من أجل “نشر التشاؤم”.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل إتُهم أيضا المذيع عمرو الليثي مقدم برنامج واحد من الناس الذي بُثّ من خلاله شريط الفيديو، بأن الليثي متآمر مع السائق وتعاقد معه لإطلاق هذه التصريحات .
وعلاوة على ذلك، أصدرت قنوات الحياة بيانا بعد ظهر يوم السبت، نفت خلاله الشائعات التي ترددت حول البرنامج بأنه جرى تعليقه بسبب شريط الفيديو، وأكدت أن تعليق البرنامج كان بسبب العطلة السنوية للشركة.